أورده ابن حبان في «2976». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (4/ 12)]. وقال الحاكم :«هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (8/ 608)]. وصححه ابن حزم [الفصل في الملل والأهواء والنحل (4/ 25)]. وقال البوصيري :«وهذه الطريق حسنة جليلة ولم أره في شيء من المسانيد الكبار إلا في مسند إسحاق وهو حديث حسن متصل ورجاله ثقات». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 55)]. وقال ابن حجر فيما نقله السيوطي :«إسناده حسن متصل ورجاله ثقات». [الخصائص الكبرى (1/ 150)]. وقال الهيثمي :«رواه البزار، ورجاله ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 226)]. وحسنه محققو «6272». [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (14/ 169)].
لكن قال ابن كثير :«حديث غريب جدا وقد يكون عن علي نفسه، ويكون قوله في آخره حتى أكرمني الله عز وجل بنبوته مقحما». [البداية والنهاية (3/ 447)]. وضعفه محققو «4212». [المطالب العالية محققا (17/ 208)]. والألباني [فقه السيرة للغزالي (ص73)]. وحكم عليه الشبراوي بالنكارة. [سير أعلام النبلاء – ط الحديث (1/ 178)].
رواه ابن حبان «2976». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (4/ 12)]. والحاكم «7852». [المستدرك على الصحيحين (8/ 607)]. وأبو نعيم «128». [دلائل النبوة – أبو نعيم الأصبهاني (ص186)]. والبيهقي من طريق الحاكم [دلائل النبوة – البيهقي (2/ 33)]. عن ابن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه. شيخ ابن إسحاق مجهول ولم يوثقه غير ابن حبان [الثقات لابن حبان (7/ 380)]. وليس من رجال مسلم كما قال الحاكم، قال ابن كثير :«وزعم بعضهم أنه من رجال الصحيح قال شيخنا-يعني المزي- في تهذيبه: ولم أقف على ذلك». [البداية والنهاية (3/ 447)]. وهو كما قال، فمسلم لم يخرج لمحمد بن عبد الله بن قيس، ويونس بن بكير بن واصل الشيباني أبو بكر الجمال الكوفي صدوق يخطىء. [تقريب التهذيب (ص613)].
وعند الحاكم في جميع النسخ: عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن جده، وهو لم يسمع منه، ومن صوبه إنما صوبه من طريق البيهقي لأنه رواه عن الحاكم.
والحديث عند البخاري [التاريخ الكبير للبخاري (1/ 418 ت الدباسي والنحال)]. والفاكهي «1721». [أخبار مكة – الفاكهي (3/ 21 ط 4)]. والطبري «يعملون». [تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (2/ 279)].
وله شاهد عند الطبراني 921 – حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن شاذان الفارسي أبو علي أبو يعلى بشيراز، حدثنا أبي، حدثنا سعد بن الصلت، حدثنا مسعر بن كدام، عن العباس بن خديج، عن زياد بن عبد الله العامري، عن عمار بن ياسر قال: قلت :«يا رسول الله، هل قارفت شيئا مما قارف أهل الجاهلية؟ قال: لا، وقد كنت على موعدين أما أحدهما ، فغلبتني عيني، وأما الآخر فشغلتني عنه سامر القوم».[المعجم الصغير للطبراني (2/ 138)]. لكنه لا يصح، زياد بن عبد الله النخعي. قال الدارقطني: مجهول. [ميزان الاعتدال (2/ 91)]. وإسحاق بن إبراهيم، أبو بكر الفارسي، الملقب بشاذان، له مناكير وغرائب، مع أن ابن حبان ذكره في الثقات. [لسان الميزان (2/ 33)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo