أصلحه أبو داود «4875». [سنن أبي داود (4/ 420 ط مع عون المعبود)]. وقال الترمذي :«هذا حديث حسن صحيح». [سنن الترمذي (4/ 275)]. وذكره عبد الحق الإشبيلي في [الأحكام الوسطى (4/ 263)]. وذكره المنذري بصيغة الجزم [الترغيب والترهيب – المنذري – ط العلمية (3/ 327)]. وذكره ابن حجر في «4781». [هداية الرواة – مع تخريج المشكاة الثاني للألباني (4/ 386)]. وصححه محققو المسند «25560». [مسند أحمد (42/ 361 ط الرسالة)]. وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (11/ 118)]. والوادعي «1594». [الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (2/ 503)]. والألباني «2834». [صحيح الترغيب والترهيب (3/ 77)].
رواه أحمد «25560». [مسند أحمد (42/ 361 ط الرسالة)]. وأبو داود «4875». [سنن أبي داود (4/ 420 ط مع عون المعبود)]. والترمذي «2502». [سنن الترمذي (4/ 275)]. وابن أبي الدنيا «283». [الصمت وآداب اللسان (ص168)]. عن سفيان: حدثني علي بن الأقمر، عن أبي حذيفة، عن عائشة رفعته. وهو صحيح الإسناد.
(عن عائشة) أم المؤمنين رضي الله عنها (قالت: قلت للنبي ﷺ: حسبك من صفية كذا وكذا) يكفيك من شأن زوجتك صفية كذا، وأشارت إلى قصرها. (تعني قصيرة) توضيح من الراوي لمعنى كلامها. (فقال: لقد قلت كلمة لو مزج بها البحر لمزجته) لو خلطت هذه الكلمة بالبحر لغيرته لشدة قبحها، وهو تعبير عن عظم الذنب. (قالت: وحكيت له إنسانا) أي قلدت شخصًا في كلامه أو مشيته. (فقال: ما أحب أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا) لا أرغب في تقليد أحد ولو أعطيت شيئًا كثيرًا من الدنيا، تنفيرًا من الغيبة والاستهزاء بالناس.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo