قال الترمذي :«هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وإبراهيم بن الفضل المخزومي يضعف في الحديث من قبل حفظه». [سنن الترمذي (4/ 417)]. وذكره ابن عدي ضمن مناكير إبراهيم بن الفضل [الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 376)]. وقال ابن الجوزي :«هذا حديث لا يصح، قال يحيى: إبراهيم ليس حديثه بشيء». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 88)]. وضعفه ابن مفلح [الآداب الشرعية والمنح المرعية (2/ 112)]. وقال محققو ابن ماجه :«إسناده ضعيف جدا». [سنن ابن ماجه (5/ 269 ت الأرنؤوط)]. وكذلك قال محمد عمرو عبد اللطيف [تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة (1/ 65)]. وأعله ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (2/ 101)]. والغماري [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (5/ 112)]. وضعفه محمد الهرري [شرح سنن ابن ماجه للهرري = مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه (25/ 282)]. والعدوي مع بعض الباحثين [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (10/ 173)].
رواه ابن ماجه «4169». [سنن ابن ماجه (2/ 1395 ت عبد الباقي)]. والترمذي «2687». [سنن الترمذي (4/ 417)]. وابن حبان [المجروحين لابن حبان ت زايد (1/ 105)]. والبيهقي «412». [المدخل إلى السنن الكبرى – البيهقي – ت الأعظمي (ص283)]. عن إبراهيم بن الفضل، عن سعيد المقبُرِي، عن أبي هريرة فذكره. إبراهيم بن الفضل المخزومي، أبو إسحاق المدني متروك.[تهذيب الكمال في أسماء الرجال (2/ 165)]. ورواه من حديث علي الديلمي :«أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا أبو بكر المفيد، نا المعمر أبو الدنيا واسمه عثمان بن عبد الله البلوي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعا». [زهر الفردوس (4/ 245)]. أبو الدنيا كذاب [ميزان الاعتدال (3/ 33)]. وروي مرسلا عن زيد بن أسلم، قال: قال رسول الله ﷺ.. [مسند الشهاب (1/ 118)].
(الكلمة الحكمة) الكلمة ذات الحكمة؛ أي: الخالية مبانيها عن الخلل والخطأ والفساد في التركيب، الدالة على معنى دقيق بليغ. وحاصل المعنى: أنها الكلمة البليغة معنى، الفصيحة لفظا. (ضالة المؤمن) أي: مطلوبة له (حيثما وجدها) أي: في أي مكان وجدها سواء وجدها عند من يليق بها؛ كالفصحاء، أو وجدها عند من لا يليق بها؛ كالسفهاء (فهو) أي: فالمؤمن (أحق بها) أي: أحق بأخذها وقبولها وحفظها. [شرح سنن ابن ماجه للهرري = مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه (25/ 283)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo