احتج به البخاري «251». [صحيح البخاري (1/ 59)]. ومسلم «320». [صحيح مسلم (1/ 176)].
رواه أحمد «24430». [مسند أحمد (40/ 490 ط الرسالة)]. والبخاري «251». [صحيح البخاري (1/ 59)]. ومسلم «320». [صحيح مسلم (1/ 176)]. والنسائي «228». [سنن النسائي (1/ 170)]. عن شعبة، عن أبي بكر بن حفص، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ذكره. زاد مسلم :«وكان أزواج النبي ﷺ يأخذن من رؤوسهن حتى تكون كالوفرة». [صحيح مسلم (1/ 176)].
قوله: (كان أزواج النبي ﷺ يأخذن من رؤوسهن حتى تكون كالوفرة) الوفرة هي الشعر يصل إلى شحمة الأذنين. قال النووي :«فيه دليل على جواز تخفيف الشعور للنساء». [شرح النووي على مسلم (4/ 5)]. وأبو سلمة ذكر القرطبي أنه ابن أخيها [المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (1/ 582)]. وهو خطأ، لأن أبا سلمة هو ابن عبد الرحمان بن أبي بكر هو القاسم.
فإن قيل : فكيف يدخل عليها؟. قلنا: يجاب عنه بجوابين:
الأول أن أبا سلمة كان إذ ذاك صغيرا دون البلوغ، والآخر كان أخاها من الرضاعة. [فتح الباري لابن رجب (1/ 249)].
الثاني : أنه كان ابن أختها من الرضاع، أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر. [التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة – السفر الثالث – ط الفاروق (2/ 140)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo