ذكره الألباني في «2728». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 512)].
لكن ضعفه حسين الباكري «126». [مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 251)]. وحلمي عبد الهادي «1095». [الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (2/ 788)].
رواه الحارث «126». [مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 251)]. وأبو بكر البزار «1095». [الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (2/ 788)]. عن معمر بن سليمان، عن فياض بن غزوان، عن محمد بن عطية، عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ.. وإسناد الحديث ضعيف، فمحمد بن عطية السعدي الشامي تفرد بالرواية عنه ولده الأمير عروة.[ميزان الاعتدال (3/ 648)]. ولا يشكل على هذا ما ذكره الشيخ الألباني من أن رواية فياض عنه ترد ذلك[سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 513)]. بل لأن محمد بن عطية الذي روى عنه فياض غير الذي في إسنادنا. وفياض بن غزوان لينه البخاري قليلا، قال: يروي عن أنس، ولم يسمع منه.[ميزان الاعتدال (3/ 366)]. وقد تحرف اسم فياض في الغيلانيات إلى فضيل.
وقد ذكر الشيخ الألباني متابعة لمحمد بن عطية عند الدارمي :3406 – حدثنا إبراهيم النيلي، حدثنا صالح يعني المري، عن ثابت، عن أنس، قال رسول الله ﷺ: «عمار بيوت الله هم أهل الله». [مسند أبي يعلى (6/ 132 ت حسين أسد)]. وأشار إلى ضعفها وخرجها في «1682». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 177)]. وهو كما قال، لكن فاته طريق آخر رواه أبو بكر العطار :«827 – حدثنا موسى بن علي الختلي: حدثنا زكريا: حدثنا الأصمعي: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: عمار بيوت الله عز وجل هم أهل الله تبارك وتعالى». [أحاديث العطار عن شيوخه (ص275)]. وفيه ضعف، وهو ليس بلفظ حديثنا.
وللحديث شاهد رواه أبو نعيم عن بقية، عن ابن لهيعة، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: يقول الله عز وجل يوم القيامة: أين جيراني؟ فتقول الملائكة: ومن ينبغي أن يكون جارك؟ فيقول: أين عمار مسجدي». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (10/ 213)]. بقية مدلس، وابن لهيعة ودراج ضعيفان.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo