قال الحاكم :«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (2/ 540)]. وذكره الضياء في «8». [الأحاديث المختارة (10/ 18)].
رواه عبد الرزاق «3273». [تفسير عبد الرزاق (3/ 329)]. وفي[مصنف عبد الرزاق (1/ 87 ط التأصيل الثانية)]. والطبري [تفسير الطبري (23/ 141)]. وابن منده [التوحيد لابن منده (ص176 ت الوهيبي والغصن)].والحاكم «3840». [المستدرك على الصحيحين (2/ 540)]. والبيهقي «9». [القضاء والقدر – البيهقي (ص112)]. عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس موقوفا. والخبر صحيح عن ابن عباس.
وفي الباب صح حديث الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: حدثني أبي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«إن أول ما خلق الله القلم، فقال له اكتب، فجرى بما هو كائن إلى الأبد». [سنن الترمذي (5/ 348)]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم :«كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء». [صحيح البخاري (9/ 124)].
أما القول بأن الأرض على ظهر (النون) وهو الحوت، فهو من أخبار بين إسرائيل.
كما هو ظاهر، فالخبر من قول ابن عباس رضي الله وليس حديثا نبويا، وهو من أخبار بني إسرائيل، وفي معنى (نون) سبعة أقوال : أحدها: أنها الدواة، وهذا قول ابن عباس في رواية سعيد بن جبير، وبه قال الحسن وقتادة. والثاني: أنه آخر حروف الرحمن، رواه عكرمة عن ابن عباس. والثالث: أنه الحوت الذي على ظهر الأرض، وهذا المعنى في رواية أبي ظبيان عن ابن عباس، وهو مذهب مجاهد، والسدي، وابن السائب. والرابع: أنه لوح من نور، قاله معاوية بن قرة. والخامس: أنه افتتاح اسمين «نصير» ، و «ناصر» قاله عطاء. والسادس: أنه قسم بنصرة الله للمؤمنين، قاله القرظي. والسابع: أنه نهر في الجنة، قاله جعفر الصادق. [زاد المسير في علم التفسير (4/ 318)]. والصحيح أن (نون) من الحروف المقطعة.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo