1028-عن عائشة قالت: قال لي رسول الله ﷺ :«إنه ‌ليُهَوِّن ‌علي ‌الموت أن أريتك زوجتي في الجنة».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

حسنه الألباني في الأخير «‌‌2867». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 867)]. 

لكن رجع الدارقطني إرساله «3842». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (15/ 69)]. وكان الألباني ضعفه أول الأمر «‌‌6011». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (13/ 29)]. وضعفه محققو «25076». [مسند أحمد (41/ 519 ط الرسالة)]. والعدوي مع بعض الباحثين. [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (15/ 67)]. وطارق عوض [لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف (ص194 ت عوض الله)].

أحكام المحدثين :

رواه أبو حنيفة «26 – عن حماد، عن إبراهيم النخعي، عن عائشة رضي الله عنهما، قالت: قال رسول الله ﷺ: إنه ليهون علي الموت أني رأيتك زوجتي في الجنة، ثم التفت، وقال: ‌هون ‌علي ‌الموت، لأني رأيت عائشة في الجنة». [مسند أبي حنيفة رواية الحصكفي (رقم26)]. حماد بن أبي سليمان، أبو إسماعيل الأشعري، قال أبو حاتم: هو صدوق، ولا يحتج بحديثه، وهو مستقيم في الفقه، فإذا ‌جاء ‌الآثار ‌شوش. [الكمال في أسماء الرجال (4/ 294)]. وإبراهيم النخعي لم يسمع من عائشة.

ووصله الطبراني من طريق أبي حنيفة :3161 – حدثنا بكر قال: نا عبد الله بن يوسف قال: نا أبو معاوية الضرير قال: ‌نا ‌أبو ‌حنيفة ‌النعمان ‌بن ‌ثابت، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ في مرضه الذي مات فيه: «إنه ليهون علي الموت أني أريتك زوجتي في الجنة». [المعجم الأوسط للطبراني (3/ 284)]. بكر بن سهل الدمياطي ضعيف الحديث، ضعفه النسائي.

وله طريق آخر رُوي «2640 – عن المعلى بن عبد الرحمن، عن عبد الحميد بن جعفر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن عائشة – وعن سعيد بن المسيب، عن عائشة – قالت : قال رسول الله ﷺ في مرضه: إنه ‌ليهون ‌علي ‌الموت أني أريتك زوجتي في الجنة؟». [العلل لابن أبي حاتم (6/ 425 ت الحميد)]. قال أبو حاتم :«هذا حديث موضوع بهذا الإسناد، والمعلى متروك الحديث». [العلل لابن أبي حاتم (6/ 425 ت الحميد)]

وأقرب الأسانيد ما رواه أحمد :« حدثنا وكيع، عن إسماعيل، عن مصعب بن إسحاق بن طلحة، عن عائشة، عن النبي ﷺ قال: إنه ليهون علي أني رأيت ‌بياض ‌كف ‌عائشة ‌في ‌الجنة». [مسند أحمد (41/ 519 ط الرسالة)]. مصعب بن إسحاق بن طلحة مجهول. واختلف عنه فقيل عن إسماعيل، عن إسحاق بن مصعب، مرسلا، عن النبي ﷺ، وإنما هو إسماعيل، ‌عن ‌مصعب ‌بن ‌إسحاق ‌بن ‌طلحة ‌بن ‌عبيد ‌الله. قال الدارقطني: والمرسل أصح. [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (15/ 70)]. فقد رواه يزيد بن هارون عنه مرسلا كما عند ابن سعد [الطبقات الكبير (10/ 65 ط الخانجي)]. ورواه أبو أسامة أيضا مرسلا كما عند ابن أبي شيبة «32280». [مصنف ابن أبي شيبة (6/ 390 ت الحوت)]. فالصواب أنه مرسل.

وفي الباب حديث عائشة أنها قالت:«يا رسول الله، من من أزواجك في الجنة؟. قال: أما إنك منهن، قالت: ‌فخيل ‌إلي ‌أن ‌ذاك أنه لم يتزوج بكرا غيري». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (4/ 277)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads