قال الغماري :«هذا حديث باطل موضوع». [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (2/ 388)]. وحكم عليه الألباني بالوضع «3274». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (7/ 274)]. بينما في الجامع ذُكر حكمه بالضعف!.«1447». [ضعيف الجامع الصغير وزيادته (ص209)].
رواه الرافعي عن إسماعيل بن يحيى التيمي، عن مسعر بن كدام، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري. [التدوين في أخبار قزوين (2/ 47)]. إسماعيل بن يحيى التيمي، قال الدارقطني : يكذب على مالك والثوري وغيرهما. [سؤالات السلمي للدارقطني (ص97)]. وخاصة رويته عن مسعر، قال أبو نعيم :«حدث عن مسعر ومالك بالموضوعات يشمئز القلب وينفر من حديثه، متروك». [الضعفاء لأبي نعيم (ص60)]. وعطية بن سعد بن جنادة، صدوق يخطىء كثيرا وكان شيعيا مدلسا. [تقريب التهذيب (ص393)].
ورواه الأصبهاني عن إبراهيم بن ناصح، ثنا النضر بن شميل المازني، ثنا مسعر بن كدام، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ :«إذا أخذ الرجل بكف أهله، وأخذت بكفه، سقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما».[تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (2/ 79)]. إبراهيم بن ناصح متروك الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 69)].
وهو موجود في (مسند زيد بن علي) وهو كتاب مكذوب على صاحبه وسنده إليه باطل. وهذه المسألة مهمة، وهي أنه لا بد من تحقيق نسبة الكتاب إلى صحابه والسند الموصل إليه، قال الجديع :«وهذا الشرط يخل به كثير من المتأخرين في شأن كتب لم تعرف صحتها إلى من نسبت إليه، أو عرفت بالضعف، مثل المسند الذي تعتمده الزيدية المعروف بـ ” مسند زيد “، والمسند الذي تعتمده الإباضية المعروف بـ” مسند الربيع بن حبيب “، وكتاب ” الجهاد ” لعبد الله بن المبارك، وغيرها». [تحرير علوم الحديث (2/ 879)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo