قال عبد الله بن الإمام أحمد :«لم يحدث أبي بهذين الحديثين، ضرب عليهما من كتابه، لأنه لم يرض حديث فائد بن عبد الرحمن، وكان عنده متروك الحديث». [مسند أحمد (32/ 155 ط الرسالة)]. وذكره ابن الجوزي في [الموضوعات لابن الجوزي (3/ 87)]. والعقيلي ضمن مناكير فائد [الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 460)]. وقال البيهقي :«تفرد به فائد أبو الورقاء وليس بالقوي». [شعب الإيمان (6/ 198 ت زغلول)]. وقال الذهبي :«فائد هالك». [ميزان الاعتدال (2/ 4)]. قال مشهور :«[إسناده ضعيف جدا». [المجالسة وجواهر العلم (2/ 357)]. وحكم عليه الألباني بالوضع «3183». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (7/ 166)]. وضعفه محققو «19411». [مسند أحمد (32/ 154 ط الرسالة)]. وقال علي حشيش :«هذه القصة باطلة». [تحذير الداعية من الأحاديث الواهية (ص78)].
رواه ابن أبي الدنيا «15». [المحتضرين لابن أبي الدنيا (ص26)]. والدينوري «516». [المجالسة وجواهر العلم (2/ 348)]. والعقيلي [الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 460)]. والخرائطي «241». [مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص120)]. والبيهقي «7892». [شعب الإيمان (6/ 197 ت زغلول)]. عن أبي الورقاء، عن عبد الله بن أبي أوفى رفعه. فائد بن عبد الرحمن العطار أبو الورقاء متروك الحديث. [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 203)]. وقد كان الحديث في مسند الإمام أحمد وضرب عليه كما ذكر ابنه «19411». [مسند أحمد (32/ 154 ط الرسالة)].
ويذكر القصة بعض الوعاظ بتسمية صاحب الواقعة باسم (علقمة) وهو اسم مخترع.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo