احتج به البخاري «6511». [صحيح البخاري (8/ 107)]. ومسلم «2952». [صحيح مسلم (8/ 209)].
رواه البخاري «6511». [صحيح البخاري (8/ 107)]. ومسلم «2952». [صحيح مسلم (8/ 209)]. عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رفعته. وعن أنس رواه مسلم «2953». [صحيح مسلم (8/ 209)].
قوله (حتى تقوم عليكم ساعتكم) أي موتكم كما فسر ذلك راوي الحديث، «قال هشام يعني: موتهم». [صحيح البخاري (8/ 107)]. فالمراد: انخرام قرنهم، ودخولهم في عالم الآخرة، فإن كل من مات فقد دخل في حكم الآخرة، وبعض الناس يقول: من مات فقد قامت قيامته. وهذا الكلام بهذا المعنى صحيح، وقد يقول هذا بعض الملاحدة، ويشيرون به إلى شيء من الزندقة والباطل. فأما الساعة العظمى وهو اجتماع الأولين والآخرين في صعيد واحد، فهذا مما استأثر الله تعالى بعلم وقته. [البداية والنهاية (19/ 32)]. وهذا كقوله ﷺ :«أرأيتكم ليلتكم هذه، فإن رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد». [صحيح البخاري (1/ 34)]. فالمراد انقراض ذلك القرن، وأن من كان في زمن النبي ﷺ إذا مضت مائة سنة من وقت تلك المقالة لا يبقى منهم أحد. [فتح الباري لابن حجر (11/ 363 ط السلفية)]. وفي جوابه ﷺ من الأسلوب الحكيم، أي دعوا السؤال عن وقت القيامة الكبرى فإنها لا يعلمها إلا الله، واسألوا عن الوقت الذي يقع فيه انقراض عصركم فهو أولى لكم، لأن معرفتكم به تبعثكم على ملازمة العمل الصالح قبل فوته، لأن أحدكم لا يدري من الذي يسبق الآخر. [فتح الباري لابن حجر (11/ 364 ط السلفية)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo