لم نجد من حكم عليه.
لا أصل له بهذا اللفظ، وإنما صح عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال :«اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه، فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته، شتمته، لعنته، جلدته فاجعلها له صلاة، وزكاة، وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة». [صحيح مسلم (8/ 25)]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي ﷺ يقول :«اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة». [صحيح البخاري (8/ 77)]. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ :«اللهم إنما أنا بشر، فأيما رجل من المسلمين سببته، أو لعنته، أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة ». [صحيح مسلم (8/ 25)]. ومن حديث جابر سمعت رسول الله ﷺ يقول :«إنما أنا بشر، وإني اشترطت على ربي عز وجل أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته، أن يكون ذلك له زكاة وأجرا». [صحيح مسلم (8/ 26)]. وحديث عائشة قالت :«دخل على رسول الله ﷺ رجلان، فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه، فلعنهما وسبهما، فلما خرجا قلت: يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال: وما ذاك؟ قالت: قلت: لعنتهما وسببتهما قال: أوما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا». [صحيح مسلم (8/ 24)]. ومن حديث أنس قوله ﷺ : :«يا أم سليم أما تعلمين أن شرطي على ربي أني اشترطت على ربي فقلت: إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهورا، وزكاة، وقربة يقربه بها منه يوم القيامة». [صحيح مسلم (8/ 27)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo