قال الهيثمي :«رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة واختلف في الاحتجاج به وبقية رجاله ثقات وهو عند الترمذي دون قوله: وهي قدر هذا». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 166)]. وقال المنذري«إسناده أصلح -يقصد الطريق الطبراني- من إسناد الترمذي». [الترغيب والترهيب للمنذري – ت عمارة (1/ 494)].
رواه الطبراني «185». [الدعاء – الطبراني (ص72)]. «747». [المعجم الكبير للطبراني (1/ 258)]. «136». [المعجم الأوسط للطبراني (1/ 49)]. وقال : لم يرو هذا الحديث عن موسى بن وردان إلا ابن لهيعة.
ابن لهيعة ضعيف، لكن توبع، تابعه محمد بن أبي حميد، قال: حدثنا موسى بن وردان، عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ قال :«التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس». [سنن الترمذي (1/ 500 ت بشار)]. ولم يذكر القبضة.
قال الترمذي :«ومحمد بن أبي حميد يضعف؛ ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه، ويقال له: حماد بن أبي حميد ويقال: هو أبو إبراهيم الأنصاري، وهو منكر الحديث». [جامع الترمذي (1/ 500 ت بشار)].
ويشهد له قوله ﷺ :«إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر». [مسند أحمد (13/ 117 ط الرسالة)]. وهو من حديث أبي هريرة. وعن جابر بن عبد الله، عن رسول الله ﷺ أنه قال: «يوم الجمعة ثنتا عشرة، يريد ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله شيئا إلا أتاه الله عز وجل، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر». [سنن أبي داود (1/ 405 ط مع عون المعبود)].
وقوله (قدر هذا يقول قبضة). يشهد له حديث أبي هريرة : «أن رسول الله ﷺ ذكر يوم الجمعة فقال: فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي، يسأل الله تعالى شيئا، إلا أعطاه إياه. وأشار بيده يقللها». [صحيح البخاري (2/ 13)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo