1041-عن سمرة قال: قال رسول الله ﷺ :«احضروا ‌الجمعة، وادنوا من الإمام، فإن الرجل ليتخلف عن الجمعة حتى إنه ليتخلف عن الجنة، وإنه لمن أهلها».

منكر بهذا اللفظ.

الحكم على الحديث :

قال الطبراني :«لم يروه عن قتادة إلا الحكم تفرد به سريج بن النعمان». [المعجم الصغير للطبراني (1/ 216)]. وقال الهيثمي :«فيه الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 177)]. وذكره المنذري بصيغة التمريض [الترغيب والترهيب – المنذري – ط العلمية (1/ 290)]. وقال البوصري :«مدار أسانيدهم على الحكم بن عبد الملك، وهو ضعيف». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 271)]. وضعفهم محققو «20112». [مسند أحمد (33/ 302 ط الرسالة)]. وحكم عليه الألباني بالنكارة «‌‌1113». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 240)]. وكذلك آل عيد [فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (12/ 21)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد «20112». [مسند أحمد (33/ 302 ط الرسالة)]. والطبراني «346». [المعجم الصغير للطبراني (1/ 216)]. والبيهقي «3018». [شعب الإيمان (3/ 106 ت زغلول)]. عن الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة رفعه. الحكم بن عبد الملك ضعيف الحديث، وقد خالف فيه الثقة في سنده ومتنه كما بينا في الحديث رقم (1040).

هناك من ينسب تصحيح الحديث إلى الألباني كما في «201». [صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/ 101)]. وهو خطأ بل حكم عليه بالنكارة لذكر (ليتخلف عن الجمعة). فقد قال :«(تنبيه) لفظ الحكم: … فإن الرجل ليكون من أهل الجنة، فيتأخر عن الجمعة، فيؤخر عن الجنة، وإنه لمن أهلها وهذا مخالف للفظ هشام كما هو ظاهر، فهو منكر من أجل المخالفة». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (1/ 706)].

تخريج الحديث :