1046- عن رسول الله ﷺ أنه :«لما أسري به ليلة المعراج إلى السموات العلى ووصل إلى العرش المعلى، أراد خلع نعليه أخذا من قوله تعالى لسيدنا موسى حين كلمه: (فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى). فنودي من العلي الأعلى: يا محمد! لا تخلع نعليك فإن العرش يتشرف بقدومك متنعلا ويفتخر على غيره متبركا، فصعد النبي إلى العرش وفي قدميه النعلان وحصل له بذلك عز وشأن».

مكذوب.
الحكم على الحديث :

حكم عليه بالوضع أحمد المقري المالكي،  والعلامة رضي الدين القزويني، ومحمد بن عبد الباقي الزرقاني. [الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص37)]. وقال اللكنوي :«هذه القصة موضوعة مخترعة مختلقة».[غاية المقال فيما يتعلق بالنعال(ص73)].

أحكام المحدثين :

الحديث لا أصل له، وهو ظاهر الكذب.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads