1049-عن مَعقِل بن يَسار أن رسول الله ﷺ قال :«البقرة ‌سَنام ‌القرآن وذُروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكا، واستخرجت {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255] من تحت العرش، فوُصلت بها، أو فوصلت بسورة البقرة، ويس قلب القرآن، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له، واقرؤوها على موتاكم».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

ذكره المنذري بصيغة الجزم [الترغيب والترهيب – المنذري – ط العلمية (2/ 240)]. 

لكن قال الدارقطني :«تفرد به معتمر عن أبيه عن رجل عن أبيه عنه بهذه الألفاظ، وغيره يرويه عن سليمان التيمي مختصرا». [أطراف الغرائب والأفراد (4/ 312)]. وقال فيما نُقل عنه :«هذا ‌حديث ‌ضعيف ‌الإسناد ‌مجهول ‌المتن، ولا يصح في الباب حديث». [التلخيص الحبير (2/ 245 ط العلمية)]. وقال النووي:«إسناده ضعيف، فيه مجهولان، ‌لكن ‌لم ‌يضعفه ‌أبو ‌داود». [الأذكار للنووي ت الأرنؤوط (ص144)].  وقال الهيثمي :«رواه أحمد، وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح. ورواه الطبراني وأسقط المبهم». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6/ 311)]. وقال ابن القطان :«لا يصح، لأن ‌أبا ‌عثمان ‌هذا ‌لا ‌يعرف». [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (5/ 49)]. وضعفه محققو «20300». [مسند أحمد (33/ 417 ط الرسالة)]. وحكم عليه الألباني بالنكارة «‌‌6843». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 787)]. وأعله ضياء الرحمن وقال :«روي في معناه أحاديث لكن لم يصح منها شيء». [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (10/ 76)]. وأعله الفحل [الجامع في العلل والفوائد (1/ 392)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد «20300». [مسند أحمد (33/ 417 ط الرسالة)]. والروياني «1284». [مسند الروياني (2/ 323)]. والطبراني «511». [المعجم الكبير للطبراني (20/ 220)]. والنسائي «1075». [عمل اليوم والليلة للنسائي (ص581)]. عن المعتمر، عن أبيه، عن رجل، عن أبيه، عن معقل بن يسار فذكره. الرجل وأبوه لا يعرفان. وورد تمسية الرجل عند أبي داود عن أبي عثمان، وليس بالنهدي، عن أبيه، عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا يس على موتاكم.». [سنن أبي داود (3/ 160 ط مع عون المعبود)]. ومع ذلك فهو مجهول.

وفي الباب ما رواه الترمذي :2878 – حدثنا محمود بن غيلان ، قال: حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن حكيم بن جبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ :«‌لكل ‌شيء ‌سنام، وإن سنام القرآن سورة البقرة، وفيها آية هي سيدة آي القرآن، هي آية الكرسي». [سنن الترمذي (5/ 7)].  وسنده ضعيف لضعف حكيم بن جبير، قال الترمذي :«هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن جبير. وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير وضعفه». [سنن الترمذي (5/ 8)]. وهو مخرج في الديوان برقم: (1051). وما رواه ابن حبان :«419 – أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا الأزرق بن علي بن جهم، حدثنا حسان بن إبراهيم، حدثنا خالد بن سعيد المدني، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله ﷺ: إن ‌لكل ‌شيء ‌سناما، وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 335)]. خالد بن سعيد ضعيف.  والحديث لم يصح له طريق، بل كل طرقه معلولة مضطربة سندا ومتنا. وراجع : [الجامع في العلل والفوائد (1/ 392)].

تخريج الحديث :

قوله (البقرة سَنام القرآن) السنام هو من كل شيء أعلاه. (وذروته) أعلى سنام البعير. (ويس قلب القرآن). قلب كل شيء لبه وخالصه.

شرح مشكل الحديث:
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads