قال الحاكم :«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. والشيخان لم يخرجا عن حكيم بن جبير لوهن في رواياته إنما تركاه لغلوه في التشيع». [المستدرك على الصحيحين (1/ 748)]. وذكره المنذري بصيغة الجزم [الترغيب والترهيب – المنذري – ط العلمية (2/ 241)]. وحسنه لغيره محققو «2082». [المستدرك على الصحيحين (ط الرسالة 3/ 37)].
لكن قال الترمذي :«هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن جبير. وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير وضعفه». [سنن الترمذي (5/ 8)]. وذكره ابن عدي ضمن مناكير حكيم بن جبير. [الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 510)]. وقال ابن كثير :«فيه ضعف». [تفسير ابن كثير – ط ابن الجوزي (1/ 229)]. وضعفه الألباني «1348». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 524)].
رواه عبد الرزاق «6195». [مصنف عبد الرزاق (4/ 112 ط التأصيل الثانية)]. والحميدي «1024». [مسند الحميدي (2/ 207)]. والترمذي «2878». [سنن الترمذي (5/ 7)]. والمروزي [مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص168)]. وابن عدي [الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 510)]. والحاكم «3026». [المستدرك على الصحيحين (2/ 285)]. والبيهقي «2171». [شعب الإيمان (4/ 54 ط الرشد)]. عن حكيم بن جبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رفعه. حكيم بن جبير كوفي ضعيف [الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 507)]. وراجع الحديث رقم: (1049).
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo