قال التويجري :«له شواهد كثيرة». [إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (1/ 61)].
لكن قال السيوطي :«سنده ضعيف». [جمع الجوامع المعروف بـ الجامع الكبير (4/ 291)].
رواه نعيم بن حماد :«128 – حدثنا يحيى بن سعيد العطار، عن ضرار بن عمرو، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عمن حدثه، عن أبي هريرة..». [الفتن لنعيم بن حماد (1/ 67)]. صاحب الكتاب هو نعيم بن حماد كان يروي الأحاديث المنكرة [تهذيب التهذيب (4/ 234)]. وضرار بن عمرو الملطي يروي عن يزيد الرقاشي وأهل البصرة، روى عنه الناس، منكر الحديث جدا، أكثر الرواية عن المشاهير بالأشياء المناكير، فلما غلب المناكير في أخباره بطل الاحتجاج بآثاره. [المجروحين لابن حبان ت حمدي (1/ 485)]. وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال البخاري: تركوه. ونهى أحمد عن حديثه. [ميزان الاعتدال (1/ 193)]. وفيه مبهم.
ورواه نعيم بن حماد :«676 – قال محمد بن مهاجر، وحدثني الجنيد بن ميمون، عن صفوان بن عمرو، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: الفتنة الرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر، لا يبقى بيت من العرب والعجم إلا ملأته ذلا وخوفا، تطيف بالشام، وتغشى بالعراق، وتخبط بالجزيرة بيدها ورجلها، تعرك الأمة فيها عرك الأديم، ويشتد فيها البلاء حتى ينكر فيها المعروف، ويعرف فيها المنكر، لا يستطيع أحد يقول: مه مه، ولا يرقعونها من ناحية إلا تفتقت من ناحية، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ولا ينجو منها إلا من دعا كدعاء الغرق في البحر، تدوم اثني عشر عاما، تنجلي حين تنجلي وقد انحسرت الفرات عن جبل من ذهب، فيقتتلون عليها حتى يقتل من كل تسعة سبعة». [الفتن لنعيم بن حماد (1/ 238)]. قال السيوطي :«رجاله ثقات لكن فيه انقطاع». [جمع الجوامع المعروف بـ الجامع الكبير (1/ 579)]. بل نعيم سبق أنه منكر الحديث، وفيه الجنيد بن ميمون مجهول. وقد ذكر نعيم بن حماد جملة الأحاديث في هذا لم يصح منها شيء.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo