احتج به مسلم «1164». [صحيح مسلم (3/ 169)]. وقال الترمذي :«حديث حسن صحيح». [سنن الترمذي (2/ 124)]. وأورده ابن خزيمة في «2114». [صحيح ابن خزيمة ط ٣ (2/ 1014)]. وابن حبان في «167». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 215)]. وذكره عبد الحق الإشبيلي في [الأحكام الوسطى (2/ 241)]. وصححه العَلائي في رده على ابن دِحية [رفع الإشكال عن صيام ستة أيام من شوال (ص 17)]. وابن القيم [تهذيب سنن أبي داود – ط عطاءات العلم (2/ 128)]. وذكره المنذري بصيغة الجزم [الترغيب والترهيب – المنذري – ط العلمية (2/ 66)]. وصححه ابن الملقن [البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (5/ 752)]. وابن مفلح [الفروع وتصحيح الفروع (5/ 84)] ومحققو «23533». [مسند أحمد (38/ 514 ط الرسالة)]. والعدوي «228». [المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 207)]. والألباني «2102». [صحيح سنن أبي داود ط غراس (7/ 191)]. والإثيوبي [البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (21/ 533)]. وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (4/ 684)].
لكن رجح وقفه ابن عيينة وغيره، وإليه يميل الإمام أحمد كما نقل ابن رجب [لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف (ص383 ت عوض الله)]. وضعفه أبو العباس القرطبي [المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (3/ 239)]. وابن دحية [(العلم المشهور في فوائد فضل الأيام والشهور (ط الرابطة المحمدية 718/2)].
رواه الطيالسي «595». [مسند أبي داود الطيالسي (1/ 486)]. وأحمد «23533». [مسند أحمد (38/ 514 ط الرسالة)]. وعبد بن حميد «228». [المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 207)]. ومسلم «1164». [صحيح مسلم (3/ 169)]. وابن ماجه «1716». [سنن ابن ماجه (1/ 547 ت عبد الباقي)]. وأبو داود «2433». [سنن أبي داود (2/ 299 ط مع عون المعبود)]. والترمذي «759». [سنن الترمذي (2/ 123)]. وابن خزيمة «2114». [صحيح ابن خزيمة ط ٣ (2/ 1014)]. وابن حبان «167». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 215)]. والنسائي «2875». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (3/ 239)]. وأبو عوانة «2898». [مستخرج أبي عوانة (7/ 335)]. من طرق عن سعد بن سعيد، عن عمر بن ثابت، عن أبي أيوب رفعه. وقد أُعل الحديث بسعيد بن سعيد، ولم يتفرد به، بل تابعه صفوان بن سليم. [سنن أبي داود (2/ 300 ط مع عون المعبود)]. ويحيى بن سعيد. [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (3/ 240)]. ويكفي أن مسلما أخرج له، فهو ينتقي.
وللحديث شاهد رواه ابن حبان بسند صحيح عن ثوبان مولى رسول الله ﷺ عن رسول الله ﷺ قال:«من صام رمضان، وستا من شوال، فقد صام السنة». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 216)]. وعن جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول :«من صام رمضان وستا من شوال، فكأنما صام السنة كلها». [مسند أحمد (22/ 206 ط الرسالة)]. فيه عمرو بن جابر الحضرمي ضعيف.
وراجع للتوسع [رفع الإشكال عن صيام ستة أيام من شوال (ص 17)]. [تهذيب سنن أبي داود – ط عطاءات العلم (2/ 128)] فقد أطال فيه ابن القيم.
ورد عن الإمام مالك رحمه الله قوله :«إنه لم ير أحدا من أهل العلم والفقه يصومها. ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف. وإن أهل العلم يكرهون ذلك. ويخافون بدعته. وأن يلحق برمضان ما ليس منه، أهل الجهالة والجفاء. لو رأوا في ذلك رخصة عند أهل العلم. ورأوهم يعملون ذلك». [موطأ مالك – رواية يحيى (1/ 311 ت عبد الباقي)]. وقد أجاب المالكية أنفسهم عن قول مالك رحمه الله بما لا يدع مجالا للقول بهذا :
-أن الحديث لم يبلغه، قال القاضي عياض :«وقال بعضهم: لعل الحديث لم يبلغه أم لم يثبت عنده». [إكمال المعلم بفوائد مسلم (4/ 139)]. وهذا رد ضعيف، فلا يخفى مثل هذا عليه رحمه الله. [الاستذكار (3/ 380)].
– بين رحمه الله سبب ذلك القول، فقال رحمه الله :«وإن أهل العلم يكرهون ذلك. ويخافون بدعته. وأن يلحق برمضان ما ليس منه، أهل الجهالة والجفاء». [موطأ مالك – رواية يحيى (1/ 311 ت عبد الباقي)]. فقوله إنما كان خشية خلط الناس بين رمضان وست من شوال، قال ابن عبد البر المالكي :«الذي كرهه له مالك أمر قد بينه وأوضحه وذلك خشية أن يضاف إلى فرض رمضان وأن يستبين ذلك إلى العامة وكان – رحمه الله – متحفظا كثير الاحتياط للدين». [الاستذكار (3/ 380)].
– أنه هو نفسه كان يصومه، قال القرطبي:«روى مطرف عن مالك: أنه كان يصومها في خاصة نفسه. قال مطرف: وإنما كره صيامها لئلا يلحق أهل الجهالة ذلك برمضان، فأما من رغب في ذلك لما جاء فيه فلم ينهه». [المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (3/ 238)]. قال الحطاب :«فكره مالك – رحمه الله – ذلك مخافة أن يلحق برمضان ما ليس منه أهل الجهالة والجفاء، وأما الرجل في خاصة نفسه فلا يكره له صيامها». [مواهب الجليل في شرح مختصر خليل (2/ 414)].
فالحديث صحيح، والخوف من خلطه برمضان منتف لعلم الناس بذلك، فلا وجه للقول بالمنع اليوم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo