احتج به البخاري «7437». [صحيح البخاري (9/ 128)]. ومسلم «182». [صحيح مسلم (1/ 112)].
رواه أحمد «7927». [مسند أحمد (13/ 303 ط الرسالة)]. والبخاري «7437». [صحيح البخاري (9/ 128)]. ومسلم «182». [صحيح مسلم (1/ 112)]. وأبو عوانة «487». [مستخرج أبي عوانة (2/ 177)]. عن إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة رفعه.
قوله (تُضارُّون) لا تضرون أحدا، ولا يضركم بمنازعة، ولا مجادلة، ولا مضايقة. وجاء تضارُون بتخفيف الراء، من الضير، وهو لغة في الضر: أي لا يخالف بعض بعضا، فيكذبه، وينازعه، فيضيره بذلك، يقال: ضاره يضيره. وقيل: المعنى: لا تضايقون، أي لا تزاحمون، كما جاء في الرواية الأخرى: “لا تضامُّون” بتشديد الميم، مع فتح أوله. وقيل: المعنى: لا يحجب بعضكم بعضا عن الرؤية، فيضر به. (وفي جهنم كلاليب مثل شوك السَّعْدَان) السعدان نبت كثير الشوك، شوكه كالخطاطيف. (فمنهم الموبَق بقي بعمله) المهلك بعمله السيئ. (المُخردل) المخردل الذي تقطع الكلاليب لحمه، يقال: خردلت اللحم خراديل؛ أي: قطعته قطعا. (امتُحشوا) أُحرقوا، يقال: امتحش الخبز؛ أي: احترق. (فيصب عليهم ماء الحياة) أي الماء الذي من يشربه، أو يتطهر به لم يمت أبدا. (فينبُتون) يقال: نبت نبتا، من باب نصر، والاسم: النبات، (منه) أي بسبب ذلك الماء، فـ “من” سببية، ومعناه: ينبتون بسببه. (كما تنبت الحِبة) بزور البقول والعشب، تنبت في الصحراء والبراري، وجوانب السيول، وجمعها: حبب بكسر المهملة، وفتح الموحدة، بعدها مثلها، وأما الحَبة بفتح أوله، فهي ما يزرعه الناس، وجمعها حبوب بضمتين (في حميل السيل) أي ما يحمله السيل، وهو ما جاء به السيل من طين، أو غثاء، ومعناه: محمول السيل، والمراد به التشبيه في سرعة النبات، وحسنه، وطراوته. (قشبني ريحها) أي: غير جلدي وصورتي وسودني وأحرقني. (وأحرقني ذكاؤها) اشتعالها ولهبها، ذكت النار تذكو ذكا بالقصر، وذكوا بالضم وتشديد الواو: أي كثر لهبها، واشتد اشتعالها ووهجها. (انفهمت) انفتحت، واتسعت، والمتفيهق: المتوسع في كلامه، والمتكلف فيه. (الحبرة) السرور، وإفراط التنعم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo