1073-عن طاووس قال: «قضى رسول الله ﷺ بين مهاجري وأنصاري، فقال المهاجري: يا رسول الله، حقي ثابت وما قضى لي شيئًا، فقال الأنصاري: صدق يا رسول الله، إن حقه ثابت وما قضيته شيئًا، فقال ﷺ: فأدِّ إليه، فقال: أما دعواه فقد أديتُ إليه، وأما حق ثواب معروفه فإنه عليَّ أكافئه، فقال المهاجري: صدق يا رسول الله، فقال ﷺ: تبارك الذي قسم العقل بين عباده أشتاتًا؛ إن الرجلين ليستوي عملهما وبرهما وصومهما وصلاتهما، ولكنهما يتفاوتان في العقل كالذرة في جنب أحد، وما قسم الله تعالى لخلقه حظًّا هو أفضل من العقل واليقين».

مكذوب.
الحكم على الحديث :

قال العراقي :«إسناده ضعيف». [تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (5/ 2075)].

أحكام المحدثين :

رواه الحكيم الترمذي :«1046» :حدثنا المهدي بن عامر، ثنا الحسن بن خازم، عن عبد ربه، عن عباد بن كثير، عن غالب الخدري، عن طاوس فذكره. [نوادر الأصول (ت إسماعيل عوض 768/2)]. إسناده مسلسل بالمجاهيل وهو مرسل، وعباد ‌بن ‌كثير ‌الثقفي متروك الحديث. [الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 538)]. والمتن بارد ظاهر أنه من وضع وضاع.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads