ذكره ابن عدي ضمن مناكير عبد الأعلى [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 548)]. وقال ابن كثير :«هذا حديث غريب جدا، وسعد هذا لا أعرفه». [تفسير ابن كثير – ط ابن الجوزي (4/ 95)]. وقال الهيثمي :«في إسناد الكبير سعد بن طالب: أبو غيلان، وثقه أبو زرعة، وابن حبان، وفيه ضعف، وبقية رجال الكبير ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 216)].
رواه ابن أبي الدنيا «94». [حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا (ص99)]. والطبراني «5227». [المعجم الأوسط للطبراني (5/ 250)]. وابن عدي [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 548)]. والبيهقي «617». [البعث والنشور للبيهقي ت الشوامي (ص434)]. والديلمي «2633». [زهر الفردوس (7/ 11)]. عن عبد الأعلى بن أبي المساور، عن حماد، عن إبراهيم، عن صلة بن زُفَر، عن حذيفة رفعه. عبد الأعلى بن أبي المساور الزهري متروك الحديث. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (16/ 366)]. ورواه الطبراني«3022 – حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن يونس، ثنا سعد أبو غيلان الشيباني، عن حماد بن أبي سليمان به.[المعجم الكبير للطبراني (3/ 168)]. سعد بن طالب أبو غيلان الشيباني قال أبو حاتم : شيخ صالح، في حديثه صنعة. [الجرح والتعديل – ابن أبي حاتم (4/ 87)]. ورواه ابن عدي :«حدثنا عبدان، حدثنا زيد بن الحَريش، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا المُرَجَّى بن رجاء، عن أبي سعد البقال، عن رِبعي بن خراش عن حذيفة..». [الكامل في ضعفاء الرجال (8/ 202)]. المرجى مختلف فيه، وأبو سعد البقال ضعيف، وفي الأصل (سعيد) وهو خطأ، وسعيد اسمه. راجع ترجمته في [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (11/ 52)].
(والذي نفسي بيده) قسم يؤكد به النبي ﷺ صدق قوله (ليدخلن الجنة الفاجر في دينه) من كان كثير الذنوب مقصرًا في الطاعة، فيدخله الله الجنة برحمته بعد عذابه أو بعفوه. (الأحمق في معيشته) ضعيف التدبير في دنياه، قليل الحيلة في أسباب الرزق (الذي قد محشته النار بذنبه) أي الذي أحرقته النار (ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه) أي يغفر الله مغفرة عظيمة يطمع إبليس لشدة عظمها أن ينال منها شيئًا، لما يرى من سعة رحمة الله.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo