ذكره ابن جرير ضمن مناكير عمرو بن جرير [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 256)]. وذكره الذهبي ضمن ثلاث أحاديث لعمرو بن جرير وقال :«هذه أباطيل». [ميزان الاعتدال (3/ 251)]. وقال السناري في الهامش :«سنده موضوع». [مسند أبي يعلى – ت السناري (7/ 122)].
رواه ابن عدي [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 256)]. وأبو طاهر السلفي «1464». [المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1/ 571)]. وعنه عبد الغني المقدسي «42». [أخبار الصلاة لعبد الغني المقدسي (ص31)]. وأحمد بن عبيد [الثاني من فضائل جرير (رقم: 103)]. والخلال [فضائل سورة الإخلاص (رقم: 10)]. عن عمرو بن جرير، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله يرفعه. عمرو بن جرير، أبو سعيد البجلي، كذبه أبو حاتم. وقال الدارقطني: متروك الحديث. [ميزان الاعتدال (3/ 250)]. والحديث عند غير الخلال رواه عن عمرو بن جرير أحمد بن عبيد بن ناصح، أبو عصيدة النحوي. قال ابن عدي: له مناكير. وقال أبو أحمد الحاكم: لا يتابع على جل حديثه. [ميزان الاعتدال (1/ 118)]. لفظ ابن عدي فيه :«ولا وصل». [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 256)].
وله شاهد عند ابن ماجه عن أحمد بن منيع قال: حدثنا يعقوب بن الوليد المديني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله ﷺ :«من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة». [سنن ابن ماجه (1/ 437 ت عبد الباقي)]. أحمد بن منيع قال الإمام أحمد :«كان من الكذابين الكبار، وكان يضع الحديث». [تهذيب التهذيب (14/ 881)]. وله شاهد آخر رواه الرافعي عن أبي هُدبة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ :«من صلى عشرين ركعة بين العشاء الآخرة والمغرب يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و {قل هو الله أحد} حفظه الله في نفسه وأهله وماله ودنياه وآخرته». [التدوين في أخبار قزوين (2/ 211)]. أبو هدبة إبراهيم بن هدبة أبو هدبة دجال.[المجروحين لابن حبان ت زايد (1/ 114)]. ونحوه عن ثواب عند ابن شاهين :75 – حدثنا الحسين بن أحمد بن صدقة، نا عبد العزيز بن محمد الهاشمي، نا عبد القدوس بن إبراهيم الحجبي الصنعاني، نا إبراهيم بن عمر بن كيسان، عن خلاد بن جندة، عن سعيد بن جبير، عن ثوبان، مولى رسول الله ﷺ قال: قال رسول الله ﷺ :«من عكف نفسه ما بين المغرب والعشاء في مسجد جماعة لم يتكلم إلا بصلاة أو قرآن، كان حقا على الله عز وجل أن يبني له قصرين في الجنة، مسيرة كل قصر منهما مائة عام، ويغرس له بينهما غراسا لو طافه أهل الدنيا لوسعهم». [الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص31)]. وفيه مجاهيل.
وفي الباب عن حذيفة قال: «سألتني أمي متى عهدك؟ -تعني بالنبي ﷺ- فقلت: ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي ﷺ فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك!. فأتيت النبي ﷺ فصليت معه المغرب، فصلى حتى صلى العشاء..». [سنن الترمذي (6/ 121)]. فتبين أن النبي ﷺ كان يتنفل بعد المغرب ما شاء حتى صلاة العشاء.
قوله (من صلى) تطوعا (بين المغرب والعشاء عشرين ركعة) وهو وقت فاضل تُستحب فيه الطاعة. (يقرأ في كل ركعة {الحمد}) أي سورة الفاتحة. (و{قل هو الله أحد}) أي سورة الإخلاص. (بنى الله له في الجنة قصرين) أعد له سبحانه قصرين كريمين جزاءً على هذه العبادة. (لا فصل بيهما) ليس بينهما حاجز (ولا وصم) لا عيب فيهما ولا نقص، بل هما في غاية النعيم الكامل.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo