قال الهيثمي :«رجال الموقوف رجال الصحيح، ورجال المرفوع فيهم عاصم بن بهدلة، وحديثه حسن». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 299)]. وحسنه الدمياطي [المتجر الرابح (ص49)]. وقال الألباني :«حسن صحيح». [صحيح الترغيب والترهيب (1/ 265)].
لكن قال الطبراني :«لم يروه عن حماد بن سلمة مرفوعا إلا اللاحقي». [المعجم الصغير للطبراني (1/ 91)]. وقال المنذري :«إسناده حسن ورواه في الكبير موقوفا عليه وهو أشبه ورواته محتج بهم في الصحيح». [الترغيب والترهيب – المنذري – ط العلمية (1/ 144)]. وقال ابن رجب :«وقد روي موقوفا، وهو أشبه». [فتح الباري لابن رجب (6/ 375)]. وقال العدوي :«الحديث لا يثبت». [سلسلة التفسير لمصطفى العدوي (48/ 24)].
رواه الطبراني «121». [المعجم الصغير للطبراني (1/ 91)]. وفي «2224». [المعجم الأوسط للطبراني (2/ 358)]. ومن طريقه الخطيب [تاريخ بغداد (5/ 500 ت بشار)]. حدثنا أحمد بن علي بن الحسين أبو الصقر الضرير التميمي البغدادي المؤدب، حدثنا علي بن عثمان اللاحقي، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود رفعه. وإسناده ضعيف لجهالة أحمد بن علي بن الحسن أبو الصقر الضرير. [تاريخ بغداد (5/ 500 ت بشار)]. ذكره الخطيب ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وعاصم بن أبى النجود، هو عاصم بن بهدلة الكوفي مولى بني أسد، ثبت في القراءة، وهو في الحديث دون الثبت صدوق يهم. قال يحيى القطان: ما وجدت رجلا اسمه عاصم إلا وجدته ردئ الحفظ. وقال النسائي: ليس بحافظ. وقال الدارقطني: في حفظ عاصم شئ. وقال أبو حاتم: محله الصدق. وقال ابن خراش: في حديثه نكرة. قال الذهبي : هو حسن الحديث. وقال أحمد وأبو زرعة: ثقة. قال الذهبي : خرج له الشيخان لكن مقرونا بغيره لا أصلا وانفرادا. [ميزان الاعتدال (2/ 357)].
ورواه ابن أبي شيبة موقوفا من طريق القاسم بن عبد الرحمن، قال: قال عبد الله :«يحترقون فإذا صلوا الظهر غسلت، ثم يحترقون فإذا صلوا العصر غسلت، ثم يحترقون فإذا صلوا المغرب غسلت، حتى ذكر الصلوات كلهن». [مصنف ابن أبي شيبة (2/ 160 ت الحوت)]. وهو ضعيف للانقطاع. ووصله ابن أبي شيبة «7654». [مصنف ابن أبي شيبة (2/ 160 ت الحوت)]. والطبراني «8739». [المعجم الكبير للطبراني (9/ 148)]. عن القاسم، عن لقيط بن قبيصة، عن عبد الله بن مسعود موقوفا. لقيط ذكره ابن حبان في الثقات وقال :«يروي عن بن مسعود، روى عنه القاسم بن عبد الرحمن». [الثقات لابن حبان (5/ 344)]. فهو مجهول.
قوله: (تحترقون تحترقون) المراد بالاحتراق الذنوب، والمراد بغسلها غفرانها. [فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب (3/ 202)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo