1095-عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :«لما قُتل أبي جعلتُ أكشف الثوب عن وجهه، أبكي وينهَوني عنه، والنبي ﷺ لا ينهاني، فجعلتْ عمتي فاطمة تبكي، فقال النبي ﷺ: ‌تبكين ‌أو ‌لا ‌تبكين، ما زالت الملائكة تُظله بأجنحتها حتى رفعتموه».

صحيح.
الحكم على الحديث :

احتج به البخاري «1244». [صحيح البخاري (2/ 72)]. ومسلم «2471». [صحيح مسلم (7/ 152)]. 

أحكام المحدثين :

رواه الطيالسي «1817». [مسند أبي داود الطيالسي (3/ 281)]. وأحمد «14187». [مسند أحمد (22/ 95 ط الرسالة)]. والبخاري «1244». [صحيح البخاري (2/ 72)]. ومسلم «2471». [صحيح مسلم (7/ 152)]. والنسائي «1845». [سنن النسائي (4/ 13)]. عن شعبة قال: سمعت محمد بن المنكدر قال: سمعت جابر بن عبد الله رفعه. تابع شعبة سفيان بن عيينة . [صحيح البخاري (2/ 81)].  

تخريج الحديث :

قوله (لما قتل أبي) وكان قتل أبيه عبد الله يوم أحد، وكان المشركون مثلوا به، جدعوا أنفه وأذنيه، وكانت غزوة أحد في سنة ثلاث من الهجرة في شوال. (جعلت أكشف الثوب عن وجهه) حال كوني (أبكي) عليه (وينهَوني عنه) عن البكاء (والنبي ﷺ لا ينهاني فجعلتْ عمتي فاطمة تبكي  فقال النبي ﷺ: ‌تبكين ‌أو ‌لا ‌تبكين) كلمة: أو، ليست هي للشك من الراوي، بل هي من كلام الرسول ﷺ للتسوية بين البكاء وعدمه، أي: فوالله إن الملائكة تظله سواء تبكين أم لا. (ما زالت الملائكة تُظله بأجنحتها حتى رفعتموه). هذه الجملة تعليل للنهي عن البكاء، أي لأن من كان معززا مكرما بعناية الملائكة به لا ينبغي أن يبكى عليه، بل يفرح به.

شرح مشكل الحديث:
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads