11-عن أبي البختري قال :«لما كان يوم صفين واشتدت الحرب دعا عمار بشربة لبن فشربها، وقال: إن رسول الله ﷺ قال لي: إن آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن».
صحيح بطرقه.
الحكم على الحديث :
صححه الحاكم «5668». [المستدرك على الصحيحين (3/ 439 ط العلمية)]. ومحققو المسند «18880». [مسند أحمد (31/ 172 ط الرسالة)]. وقال البوصيري :«رواته ثقات». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 295)]. وقواه السناري «1613». [مسند أبي يعلى – ت السناري (3/ 145)]. وصححه الألباني «3217». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 662)]. وحسنه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (9/ 250)].
لكن قال الهيثمي «رجال أحمد رجال الصحيح إلا أنه منقطع». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 243)].
أحكام المحدثين :
رواه ابن أبي شيبة «37877». [مصنف ابن أبي شيبة (7/ 552 ت الحوت)]. وأحمد «18880». [مسند أحمد (31/ 172 ط الرسالة)]. وابن أبي عاصم «272». [الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 208)]. وأبو يعلى «1626». [مسند أبي يعلى (3/ 196 ت حسين أسد)]. عن الثوري، عن حبيب بن أبى ثابت، عن أبي البختري، عن عمار..
أبو البختري كثير الحديث يرسل حديثه ويروي عن أصحاب رسول الله ﷺ، ولم يسمع من كبير أحد. [الطبقات الكبير (8/ 410 ط الخانجي)]. لكنه توبع تابعه ميسرة كما عن أبي يعلى «1626». [مسند أبي يعلى (3/ 196 ت حسين أسد)].
وله طريق آخر عند الحاكم 5668 – أخبرنا أبو الوليد الفقيه، وأبو بكر بن قريش قالا: ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده، سمعت عمار بن ياسر، بصفين في اليوم الذي قتل فيه، وهو ينادي: «أزلفت الجنة، وزوجت الحور العين، اليوم نلقى حبيبنا محمدا ﷺ عهد إلي أن آخر زادك من الدنيا ضيح من لبن». قال الحاكم : صحيح على شرطهما، ولم يخرجاه. [المستدرك على الصحيحين (3/ 439 ط العلمية)]. وإسناده صحيح لولا حرملة، وهو حسن الحديث.
