1106-عن ميمونة بنت سعد أنها قالت : «أفتنا يا رسول الله عن الغسل من الجنابة، فقال: تُبلي أصول الشعر، وتُنقِّي البشر، فإن مثل الذين لا يحسنون الغسل، كمثل شجرةٍ أصابها ماءٌ، فلا ورقها ينبت، ولا أصلها يُروى، فاتقوا الله وأحسنوا الغسل، فإنها من الأمانة التي حُمِّلتم، ‌والسرائر ‌التي ‌استودعتم، قالت: قلت: كم يكفي الرأس من الماء يا رسول الله؟ قال: ثلاث حفنات».

شديد الضعف.
الحكم على الحديث :

قال الهيثمي :«رواه الطبراني في الكبير من طريق عثمان بن عبد الرحمن، عن عبد الحميد، ولم أر من ترجمهما». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 272)].

أحكام المحدثين :

رواه الطبراني :«64 – حدثنا أحمد بن النضر العسكري، ثنا إسحاق بن زُريق الراسبي، ثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن عبد الحميد بن يزيد، عن آمنة بنت عمر بن عبد العزيز، عن ميمونة بنت سعد رفعته». [المعجم الكبير للطبراني (25/ 36)]. إسحاق بن ‌رزيق الرسعني وليس الراسبي. مجهول. [الثقات لابن حبان (8/ 121)]. وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي الحراني، كان يحدث عن قوم مجهولين بالمناكير. [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 295)]. وعبد الحميد بن يزيد الحزامي مجهول. [الثقات لابن حبان (7/ 119)]. وآمنة ويقال أمينة بنت عمر بن عبد العزيز ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص مجهولة كذلك. [تاريخ دمشق لابن عساكر (69/ 41)].

ورواه أبو الشيخ :339 – حدثنا عبد الرحمن، ثنا أبو أمية الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا سعيد بن زَربي، عن الحسن، عن ميمونة، مولاة النبي ﷺ قالت: قلت: يا رسول الله أفتنا في طهور الجنابة، قال :«رووا أصول الشعر، ومثل الذي لا يحسن الغسل منها كشجرة أصابها الماء من مكان بعيد، ‌فلا ‌ورقها ‌نبت، ولا هي رويت». [أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني (ص391)]. أبو أمية مجهول، وهو عبد ‌الله ‌بن ‌محمد ‌بن ‌خلاد ‌الواسطي. [الثقات لابن حبان (8/ 368)]. وسعيد ‌بن ‌زربي ‌الخزاعي، البصري العباداني عن يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: عنده عجائب. وقال أبو داود : ضعيف. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (10/ 430)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads