احتج به البخاري «3097». [صحيح البخاري (4/ 81)]. ومسلم «2973». [صحيح مسلم (8/ 218)]. وقال الترمذي :«هذا حديث صحيح». [سنن الترمذي (4/ 253)].
رواه البخاري «3097». [صحيح البخاري (4/ 81)]. ومسلم «2973». [صحيح مسلم (8/ 218)]. والترمذي «2467». [سنن الترمذي (4/ 253)]. وابن ماجه «3345». [سنن ابن ماجه (2/ 1110 ت عبد الباقي)]. عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.
قولها (توُفي رسول الله ﷺ وما في بيتي من شيء يأكله ذو كَبد) أي مات النبي ﷺ وليس في بيتها شيء يأكله ذو كبد وهو كل كائن حي (إلا شطْر شعير) نصف شعير، وقيل المراد بالنصف بعضه (في رَفِّ لي) الرف خشبة عريضة، يغرز طرفاها في الجدار. وقال عياض :«الرف: خشب يرفع عن الأرض في البيت، يوفى عليه ما يرفع». [إكمال المعلم بفوائد مسلم (8/ 524)]. (فأكلتُ منه حتى طال علي) أكلت منه مدة طويلة (فكِلتُه فَفَنِي) أي حينما كالته بالمكيال نفد وفرغ.
في هذا الحديث أن كثرة التدقيق في المصروفات يذهب البركة، ومنه حديث جابر :«أن رجلا أتى النبي ﷺ يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير، فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتى كاله، فأتى النبي ﷺ فقال: لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم». [صحيح مسلم (7/ 60)]. وقوله ﷺ لأسماء :«لا تحصي فيحصي الله عليك ». [صحيح مسلم (3/ 92)].
فإن قيل: أفلا يعارض هذا قوله ﷺ :«كيلوا طعامكم يبارك لكم». [صحيح البخاري (3/ 67)]. قلنا : هذا عند البيع والشراء لأنه يتعلق بحقوق العباد، وأما الآخر ففي النفقات، فلا يجلس المرء يعد حبة بحبة فيدخل فيمن يحرص على الدنيا فيورثه الشح.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo