1120-عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله ﷺ :«من بركة المرأة ‌تبكيرها ‌بالأنثى، أما سمعت الله تعالى يقول: {يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور} [الشورى: 49] ، فبدأ بالإناث قبل الذكور».

مكذوب.
الحكم على الحديث :

ذكره ابن الجوزي في الموضوعات [الموضوعات لابن الجوزي (2/ 276)]. وذكره السخاوي مع حديث آخر وقال :«وهما ضعيفان». [المقاصد الحسنة (1/ 433)]. وقال السيوطي :«موضوع». [اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/ 149)]. وذكره الشوكاني في «48». [الفوائد المجموعة (ص133)]. وحكم عليه بالوضع  الفتني [تذكرة الموضوعات للفتني (ص131)] والألباني «‌‌12071». [الجامع الصغير وزيادته (ص12071)].

أحكام المحدثين :

رواه الخرائطي «646». [مكارم الأخلاق للخرائطي (ص213)]. والثعالبي «2638». [تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير (23/ 393)]. وابن عساكر [تاريخ دمشق لابن عساكر (47/ 225)]. وابن الجوزي [الموضوعات لابن الجوزي (2/ 276)]. عن حكيم بن حزام، عن العلاء بن كثير، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع رفعه. حكيم بن  حزام في ‌أحاديثه ‌مناكير ‌كثيرة، ‌كأنه ‌ليس ‌من ‌أحاديث ‌الثقات. [المجروحين لابن حبان ت حمدي (1/ 300)]. والعلاء ‌بن ‌كثير ‌الليثي، أبو سعد الشامي الدمشقي. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (22/ 535)]. قال ابن حبان :«كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات». [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 182)].

وروى أبو الشيخ :«حدثنا الحسن بن محمد بن أبي هريرة، حدثنا عبد الله ابن عبد الوهاب، حدثنا سليمان بن سلمة، حدثنا يوسف بن عطية، حدثنا أبو معمر عباد ابن عبد الصمد سمعت عائشة سمعت رسول الله يقول: من بركة المرأة على زوجها تيسير مهرها وأن تبكر بالبنات». [اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/ 149)]. قال المعلمي :«رجال سنده كلهم ساقطون، وأخرهم: عباد بن عبد الصمد هالك، ولم يدرك عائشة». [الفوائد المجموعة (ص133)]

ورى ابن عدي :«حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث، حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده جعفر، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه عن علي قال رسول الله ﷺ من يمن المرأة أن ‌يكون ‌بكرها ‌جارية». [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 565)]. شيخ ابن عدي، قال السهمي: سألت الدارقطني عنه، فقال: آية من آيات الله، وضع ذاك الكتاب – يعني العلويات. [ميزان الاعتدال (4/ 28)]. وقال ابن عدي :«وهذه النسخة كتبتها عنه وهي قريبة من ألف حديث وكتبت عامتها عنه وهذه الأحاديث وغيرها من المناكير في هذه النسخة وفيها أخبار مما يوافق متونها متون أهل الصدق وكان متهما في هذه النسخة ولم أجد له فيها أصلا كان يخرج إلينا بخط طري وكاغد جديد». [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 567)].

ورى ابن عدي :«حدثنا أحمد بن محمد بن بليل التستري، حدثنا يحيى بن محمد بن شبيب، حدثنا حماد بن عمرو النصيبي، حدثنا عبد الله بن ضرار، عن أبيه ضرار بن عمرو عن يزيد بن أبان، عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ من حمل طرفة من السوق إلى ولده كان للحامل صدقة وابدأوا بالإناث فإن الله رق للإناث، ‌ومن ‌رق ‌لأنثى فكأنما بكى من خشية الله، ومن بكى من خشية الله غفر الله له، ومن فرح أنثى فرحه الله يوم الحزن». [الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 396)]. هذا حديث موضوع على رسول الله ﷺ. فيه جماعة ضعفاء فمنهم يزيد الرقاشي، كان فيه تدين، لكنه كان يغلط في الحديث، فربما قلب كلام الحسن فجعله عن أنس عن النبي ﷺ وهو لا يعلم. ومنهم ضرار بن عمرو. قال يحيى: ليس بشئ ولا أبيه عبد الله ولا حماد بن عمرو. قال ابن حبان: كان حماد يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب. [الموضوعات لابن الجوزي (2/ 276)].

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads