قال الهيثمي :«رواه أبو يعلى، وفيه مسعدة بن اليسع، وهو ضعيف جدا». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 162)]. وقال المٌناوي :«إسناده ضعيف». [التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 175)]. وضعفه السناري «2183». [مسند أبي يعلى – ت السناري (3/ 583)]. وحسين أسد «2183». [مسند أبي يعلى (4/ 132 ت حسين أسد)]. وكان الألباني حكم عليه بالوضع قبلا «964». [ضعيف الجامع الصغير وزيادته (ص137)]. ثم تراجع وحكم عليه بالضعف «1101». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 221)].
رواه أبو يعلى «2183». [مسند أبي يعلى (4/ 132 ت حسين أسد)]. ومن طريقه ابن حبان [المجروحين لابن حبان ت حمدي (2/ 375)]. والشهاب «205». [مسند الشهاب (1/ 150)]. والشجري «256». [ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 71)]. والديلمي «494». [زهر الفردوس (2/ 117)]. عن عقبة، حدثنا مَسْعدة بن اليسع، عن شِبل بن عباد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله.. ذكره. مسعدة بن اليَسع بن قيس اليشكري الباهلي قال أبو حاتم :«ذاهب منكر الحديث لا يشتغل به يكذب على جعفر بن محمد عندي». [الجرح والتعديل – ابن أبي حاتم (8/ 371)]. وخالفه يحيى بن أبي بكير رواه عن شبل، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أعلم؟.قال: من جمع علم الناس إلى علمه، وكل طالب علم غرثان إلى علم. [مسند الدارمي – ت حسين أسد (1/ 332)]. وهو مرسل.
واختلف فيه عن شبل بن عباد؛ فحدث به التمتام مرة، عن عقبة بن مكرم، عن مسعدة بن اليسع، عن شبل، عن عمرو، عن ابن عمر. ومرة أخرى، قال: عن شبل، عن عمرو، عن جابر، وهو المحفوظ. [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (12/ 393)].
قوله: (يجمع علم الناس إلى علمه) أي يحرص على تعلم ما عندهم مضافا لما عنده (وكل صاحب علم غرثان) أي جائع، والمراد أنه لشدة تلذذه بالعلم ومحبته له لا يزال منهمكا في تحصيله فلا يقف عن حد. [التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 175)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo