1136-عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ :«لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه ‌تبعا ‌لما ‌جئت ‌به».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال ابن حجر :«رجاله ثقات». [فتح الباري لابن حجر (13/ 289 ط السلفية)]. وقال النووي :«حديث حسن صحيح، رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح». [الأربعون النووية (ص113)]. وصححه حافظ حكمي. [معارج القبول بشرح سلم الوصول (2/ 422)]. وحسنه ضياء الرحمن  [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (12/ 233)]. 

لكن ذكره البخاري بصيغة التمريض [قرة العينين برفع اليدين في الصلاة (ص38)]. وقال البيهقي :«تفرد به نعيم بن حماد». [المدخل إلى السنن الكبرى – البيهقي – ت الأعظمي (ص188)]. وضعفه ابن رجب [جامع العلوم والحكم (ص824 ت الفحل)].  والألباني «15». [السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني (1/ 12)]. والوادعي [الفتاوى الحديثية (57/1)]. والحويني [نثل النبال بمعجم الرجال (3/ 438)]. وقال الإثيوبي :«فيه كلام». [مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه (1/ 282)]. 

أحكام المحدثين :

رواه ابن أبي عاصم «15». [السنة لابن أبي عاصم (1/ 12)]. والنسوي «8». [الأربعون للنسوي (ص51)]. والخطيب [تاريخ بغداد (6/ 21 ت بشار)].والبغوي [شرح السنة للبغوي (1/ 212)]. والديلمي «2868». [زهر الفردوس (7/ 369)]. عن نعيم بن حماد، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، ثنا بعض مشيختنا، هشام أو غيره، عن محمد بن سيرين، عن عقبة بن أوس، عن عبد الله بن عمرو رفعه. تفرد به  نعيم بن حماد به،، قال الدارقطني :«‌إمام ‌في ‌السنة ‌كثير ‌الوهم». [سؤالات الحاكم للدارقطني (ص280)]. ثم اختلف فيه عليه، فمرة يشك عمن أخذه ومن يصرح به ومرة يجعله من رواية بعض شيوخه، فيكون شيخه وشيخ شيخه في عداد المجاهيل. وفي سماع عقبة بن أوس السدوسي من ابن عمرو نظر. قال الغلابي في تاريخه: يزعمون أنه لم يسمع من عبد الله بن عمرو، وإنما يقول: قال عبد الله بن عمرو، فعلى هذا تكون رواياته عن عبد الله بن عمرو منقطعة. [جامع العلوم والحكم (ص826 ت الفحل)].

وصح في الباب عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ قال :«فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون ‌أحب ‌إليه ‌من ‌والده وولده». [صحيح البخاري (1/ 12)]. 

تخريج الحديث :

قوله (لا يؤمن أحدكم) لا يبلغ كمال الإيمان، ولا يستكمل درجاته. (حتى يكون هواه) ميل نفسه واشتهاؤها (تبعا) منقادا بالرغبة (لما جئت به) من الهدى والأحكام الشرعية.

شرح مشكل الحديث:
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads