حسنه الألباني «722». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 344)].
لكن ضعفه أبو داود «5271». [سنن أبي داود (4/ 540 ط مع عون المعبود)]. وذكره ابن عدي ضمن مناكير محمد بن حسان، وقال: «بهذا الإسناد غريب، إن عبد الملك بن عمير لا أعرفه إلا من هذا الطريق، ولم أر لمحمد بن حسان غير هذين الحديثين». [الكامل في ضعفاء الرجال (7/447)]. وقال ابن الملقن :«طرقه كلها ضعيفة، وقد صرح ابن القطان الحافظ في كتابه أحكام النظر أيضا بأنه لا يصح منها شيء». [البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (8/ 749)]. وقال ابن القطان :«لا يصح». [إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر (ص457)]. وقال :«فلا يصح في هذا شيء غير ما ذكرناه». [إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر (ص460)]. وقال ابن المنذر :«ليس في الختان خبر يرجع إليه ولا سنة تتبع والأشياء على الإباحة». [البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (8/ 750)]. وقال العراقي :«أخرجه الحاكم والبيهقي من حديث الضحاك بن قيس ولأبي داود نحوه من حديث أم عطية وكلاهما ضعيف». [تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار (ص168)]. وقال ضياء الرحمن :«وأما الأحاديث فلم يسلم شيء منها من علة». [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (2/ 120)]. وقال العدوي مع بعض الطلاب :«كل طرق حديث: «أشمي ولا تنهكي» تالفة، ولا يصح بمجموعها». [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (10/ 247)]. وضعفه الحويني في الأخير [الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق (ص117)].
رواه أبو داود «5271». [سنن أبي داود (4/ 540 ط مع عون المعبود)]. وابن عدي [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 446)]. والبيهقي «17559». [السنن الكبرى – البيهقي (8/ 561 ط العلمية)]. عن مروان، حدثنا محمد بن حسان -قال عبد الوهاب: الكوفي- عن عبد الملك بن عمير عن أم عطية الأنصارية رفعته. محمد بن حسان قال أبو داود :«مجهول».[سنن أبي داود (4/ 542 ط مع عون المعبود)]. وقيل هو الشامي المصلوب في الزندقة. [البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (8/ 746)]. وهو منقطع كذلك، فبين عبد الملك وأم عطية رجل، فعند الحاكم :«عن عبد الملك بن عمير، عن الضحاك بن قيس عنها». [المستدرك على الصحيحين (3/ 603)]. وهو من رواية هلال بن العلاء الرقي، عن أبيه.. ووالده منكر الحديث. وقد تعقب ابن القطان أبا داود :«ولم يبين حال عبد الوهاب هذا، وهي لا تعرف». [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (3/ 265)]. وهو وهم من ابن القطان، وإنما عبد الوهاب شيخ لأبي داود لا لمحمد بن حسان.
ورواه ابن أبي الدنيا :579 – حدثنا يحيى بن يوسف الزمي، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عطية القرظي، قال: كانت بالمدينة خافضة يقال لها أم عطية فقال لها رسول الله ﷺ: «أشمي ولا تحفي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج». [النفقة على العيال لابن أبي الدنيا (2/ 780)]. وهو منقطع، عبيد الله بن عمرو لم يدرك عطية القرظي.
وله شاهد رواه البزار :«6178- حدثنا سهل بن بحر، حدثنا علي بن عبد الحميد، حدثنا مندل بن علي، عن ابن جريج، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر قال: دخل على النبي ﷺ نسوة من الأنصار فقال: يانساء الأنصار اختضبن خمسا واخفضن، ولا تنهكن فإنه أحظى عند أزواجكن وإياكن وكفر المنعمين قال مندل: يعني الأزواج». [مسند البزار = البحر الزخار (12/ 318)]. مندل ضعيف وابن جريج مدلس.
وله شاهد آخر رواه ابن أبي الدنيا :578 – حدثنا محمد بن سلام الجمحي، حدثنا زائدة بن أبي الرقاد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ لأم عطية: «إذا أخفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج». [النفقة على العيال لابن أبي الدنيا (2/ 779)]. زائدة بن أبي الرقاد منكر الحديث.
وشاهد مرسل رواه ابن أبي شيبة :26468 – حدثنا عباد بن العوام، عن حجاج، عن رجل، عن أبي المليح، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله ﷺ: «الختان سنة للرجال مكرمة للنساء». [مصنف ابن أبي شيبة (5/ 317 ت الحوت)].
وللحديث طرق وشواهد لم يصح منها شيء ولا يمكن أن يرتقي بها الحديث إلى الصحة.
قوله (لا تُنهكي) لا تقطعي موضع الختان قطعا تاما، بل اتركي ذلك الموضع. (فإن ذلك) أي: فإن ترك بعض ذلك الموضع (أحظى) أنفع لها. (البعل) الزوج.[المفاتيح في شرح المصابيح (5/ 54)].
وقد اختلف العلماء في ختان المرأة، فقيل: الختان سنة في حق الرجل مكرمة في حق المرأة -أي مستحب- ولو تركته لم تجبر عليه. وهو مذهب الحنفية، والمالكية. وقيل: ختان المرأة سنة، اختاره بعض الحنفية، وبعض المالكية، وبعض الشافعية، وهو رواية عن أحمد. وهذا بناء على التفريق الاصطلاحي بين السنة والمستحب. وقيل: يجب ختان المرأة، كما يجب على الرجل، وهو المشهور من مذهب الشافعية، والحنابلة. [موسوعة أحكام الطهارة للدبيان (10/ 87 ط 3)].
لم يصح حديث في ختان المرأة، فهو أمر مباح يرجع للمرأة وحالها بمراجعة الطبيبة.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo