1158-عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:«يُمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير. قالوا: يا رسول الله ، أليس يشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله؟. قال: بلى، ويصومون، ويصلون، ويحجون. قالوا: فما بالهم؟. قال: اتخذوا ‌المعازف ‌والدفوف والقينات، فباتوا على شربهم ولهوهم، فأصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

سكت عنه عبد الحق [الأحكام الوسطى (4/ 245)]. وحسنه الجديع [أحاديث ذم الغناء والمعازف في الميزان (ص 36)]. 

لكن قال ابن حزم :«‌هذا ‌عن ‌رجل ‌لم ‌يسم، ‌ولم ‌يدر ‌من ‌هو؟». [المحلى بالآثار (7/ 564)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن أبي الدنيا «8». [ذم الملاهي لابن أبي الدنيا (ص29)]. وأبو نعيم [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (3/ 119)]. عن سليمان بن سالم، عن حسان بن أبي سنان عن أبي هريرة رفعه. سليمان بن سالم، قال البخاري :«أتى بخبر منكر لا يتابع عليه». [ميزان الاعتدال (2/ 208)]. وذكر له البخاري حديثا وقال :«لا يتابع عليه». [التاريخ الكبير للبخاري (4/ 18 ت المعلمي اليماني)].

وللحديث شواهد، منها ما رواه عبد بن حميد :452 – أخبرنا يزيد بن أبي حكيم، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم المدني، ثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: قال النبي ﷺ: «يكون في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، قيل: ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال: «‌إذا ‌ظهرت ‌القيان والمعازف، واستحلت الخمور». [المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص167)]. فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف. وآخر رواه ابن أبي الدنيا :4 – حدثنا محمد قال: حدثنا الحسين قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني الحسن بن محبوب، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قال: حدثنا أبو معشر، عن محمد بن المنكدر، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ: «يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف. قالت عائشة: يا رسول الله ، وهم يقولون: لا إله إلا الله؟. قال: «إذا ‌ظهرت ‌القيان، ‌وظهر ‌الربا، وشربت الخمر، ولبس الحرير، كان ذا عند ذا». [ذم الملاهي لابن أبي الدنيا (ص26)]. أبو معشر ضعيف. وآخر رواه الترمذي :2212 – حدثنا عباد بن يعقوب الكوفي، قال: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن هلال بن يساف، عن عمران بن حصين، أن رسول الله ﷺ قال:«‌في ‌هذه ‌الأمة ‌خسف ‌ومسخ ‌وقذف. فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله، ومتى ذاك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور». [سنن الترمذي (4/ 72)]. عبد الله بن عبد القدوس ضعيف.

وله شواهد كثيرة لم يصح منها شيء فيما اطلعنا. لكن صح قوله ﷺ :«ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير ‌والخمر ‌والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولوا ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة». [صحيح البخاري (7/ 106)]. وهو مخرج في الديوان برقم: (1117).

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads