ذكره ابن عدي ضمن مناكير محمد بن عمر [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 483)]. وقال البيهقي :«تفرد به محمد بن عمر الواقدى، وليس بالقوى». [السنن الكبير للبيهقي (3/ 630 ت التركي)]. وتعقبه الذهبي :«قلت: بل مجمع على تركه». [المهذب في اختصار السنن الكبير (2/ 578)]. وقال البزار :«هذا الحديث لا نعلم رواه عن نافع إلا كثير بن زيد، ولا نعلم أسند كثير بن زيد، عن نافع، إلا هذا الحديث». [مسند البزار = البحر الزخار (12/ 216)]. وقال النووي :«ليس بصحيح». [المجموع شرح المهذب (3/ 454 ط المنيرية)]. وقال المناوي :«ضعيف». [مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (2/ 663)]. وقال الألباني :«ضعيف جدا». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (12/ 662)]. وقال آل عيد :«حديث منكر». [فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (10/ 419)].
رواه الروياني «1439». [مسند الروياني (2/ 423)]. وابن عدي. [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 483)]. والبيهقي «2827». [السنن الكبير للبيهقي (3/ 630 ت التركي)]. عن محمد بن عمر، نا كثير بن زيد، عن نافع، عن ابن عمر رفعه. محمد بن عمر هو الواقدي متروك الحديث، وكثير بن زيد متكلم فيه وقد اضطرب، فمرة ذكره كما في لفظ الباب، ومرة بلفظ «لهي أشد على الشيطان من الحديد، يعني السبابة». [مسند أحمد (10/ 204 ط الرسالة)]. ومرة :«إنها مذبة الشيطان». [الثقات لابن حبان (7/ 448)]. ثم اختلف فيه في إسناده، فقال أبو عامر العقدي: عن كثير، عن مسلم بن أبي مريم، عن نافع. وقال أبو أحمد الزبيري: عن كثير، عن نافع، لم يذكر بينهما: مسلما. ورواه مالك بن أنس، ويحيى بن أيوب، وإسماعيل بن جعفر، والدراوردي وسفيان بن عيينة، عن مسلم بن أبي مريم، عن علي بن عبد الرحمن المعاوي، عن ابن عمر». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (13/ 8)].
والصواب أنه مقطوع من حديث جابر كما عند عبد الرزاق :«عن الثوري، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد قال: تحريك الرجل إصبعه في الصلاة مقمعة للشيطان». [مصنف عبد الرزاق (2/ 532 ط التأصيل الثانية)].
قوله (مذعرة للشيطان) أي: منفرة له.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo