قال الهيثمي :«رواه الطبراني في الكبير عن الهيثم بن حميد عن حفص بن غيلان، وقد وثقهما قوم وضعفهما آخرون وهما محتج بهما». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 165)]. وجوده الألباني «706». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 323)].
لكن قال ابن خزيمة :«إن صح الخبر فإن في النفس من هذا الإسناد». [صحيح ابن خزيمة ط ٣ (2/ 837)]. وأعله أبو حاتم «594». [العلل لابن أبي حاتم (2/ 563 ت الحميد)]. وقال الحاكم :«هذا حديث شاذ صحيح الإسناد». [المستدرك على الصحيحين (1/ 412)]. وذكره ابن عدي ضمن أفراد عبد الله بن يوسف التنيسي [الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 341)]. وقال المنذري :«إسناده حسن وفي متنه غرابة». [الترغيب والترهيب – المنذري – ط العلمية (1/ 282)]. وقال الدمياطي :«غريب رواه ابن خزيمة بإسناد حسن». [المتجر الرابح (169)]. وضعفه محققو المستدرك «1040». [المستدرك على الصحيحين (ط الرسالة 2/ 6)]. والعدوي مع بعض الباحثين [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (2/ 437)].
رواه ابن خزيمة «1730». [صحيح ابن خزيمة (3/ 117)]. والطبراني «1557». [مسند الشاميين للطبراني (2/ 389)]. وابن عدي [الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 341)]. والحاكم «1027». [المستدرك على الصحيحين (1/ 412)]. وتمام «1260». [فوائد تمام (2/ 104)]. وأبو نعيم «4445». [معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 1753)]. والبيهقي «3041». [شعب الإيمان (3/ 113 ت زغلول)]. عن أبي معيد -وهو حفص بن غيلان- عن طاووس، عن أبي موسى الأشعري رفعه. إسناده ضعيف، وهذا للانقطاع بين أبي معيد وبين طاووس، قال أبو حاتم :«روى هذا الحديث أبو معيد، عن طاوس، عن أبي موسى، وكلاهما مرسل؛ لأن أبا معيد لم يدرك طاوسا، وعبيدة بن حسان لم يدرك طاوسا. وهذا الحديث من حديث محمد بن سعيد الشامي، وهو متروك الحديث». [العلل لابن أبي حاتم (2/ 565 ت الحميد)].
ورواه ابن عدي عن طلحة بن زيد عن عبيدة بن حسان عن طاووس، عن أبي موسى. [الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 175)]. طلحة متروك الحديث.
وروي من حديث أنس، رواه أبو نعيم عن يحيى بن أبي كثير عن أنس بن مالك رفعه. [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (3/ 72)]. يحيى بن أبي كثير لم يسمع من أنس.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo