قال الهيثمي :«فيه ابن لهيعة، وفيه ضعف وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 115)]. وقال السيوطي :«وهذا الإسناد رجاله رجال الصحيح سوى ابن لهيعة وحنش وحديثهما حسن». [اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 225)]. وحسنه ضياء الرحمن. [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (10/ 575)].
لكن قال الإمام أحمد :«هذا الحديث موضوع، هذا حديث الكذابين منكر الإسناد». [العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 463)]. واتهم العقيلي سَلاَّم بن رزين به [الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 163)]. وذكره ابن الجوزي في الموضوعات [الموضوعات لابن الجوزي (1/ 256)]. وقال البوصيري:«هذا إسناد ضعيف». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 463)]. وقال ابن حجر :«هذا حديث غريب». [نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار (4/ 155)]. وحكم عليه السناري بالنكارة «5045». [مسند أبي يعلى – ت السناري (7/ 223)]. وضعفه حسين أسد «5045». [مسند أبي يعلى (8/ 458 ت حسين أسد)]. والألباني «2189». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (5/ 211)].
رواه أبو يعلى «5045». [مسند أبي يعلى (8/ 458 ت حسين أسد)]. وعنه ابن السني «631». [عمل اليوم والليلة لابن السني (ص585)]. ورواه الطبراني «1081». [الدعاء – الطبراني (ص331)]. وأبو نعيم [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (1/ 7)]. والبيهقي «594». [الدعوات الكبير (2/ 231)]. عن الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حنش الصنعاني، عن عبد الله بن مسعود رفعه. ابن لهيعة ضعيف. وروي كذلك مرسلا.
وقال عبد الله :«5979 – حدثت أبي بحديث، حدثنا خالد بن إبراهيم، أبو محمد المؤذن، قال: حدثنا سلام، عن رزين قاضي أنطاكية، قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله بن مسعود». [العلل ومعرفة الرجال لأحمد، رواية ابنه عبد الله (3/463)]. قال الإمام أحمد :«هذا الحديث موضوع، هذا حديث الكذابين منكر الإسناد». [العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 463)]. ويفهم من صنيع العقيلي أن المتهم به هو سلام بن رزين قاضي أنطاكية. [الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 163)].
وقد حسن ضياء الرحمن الحديث لرواية ابن أبي حاتم عن «ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن حنش بن عبيد الله، أن رجلا مصابا مر به على ابن مسعود، فقرأ في أذنه أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم حتى ختم السورة فبرأ. فقال رسول الله ﷺ، بماذا قرأت في أذنه؟ فأخبره، فقال رسول الله ﷺ:والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال». [تفسير ابن أبي حاتم (8/ 2513)]. وذلك لأنه من رواية ابن وهب عن ابن لهيعة، وليس كذلك، فليست كل رواية عن ابن وهب عنه صحيحة، ثم يظهر أنها مرسلة فهي تعل المرفوع.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo