قال ابن حجر:«لم أجده». [تفسير الكشاف – ومعه الانتصاف ومشاهد الإنصاف والكافي الشاف (1/ 318)]. وقال المعلمي:«رجال السند بين المؤلف وبين أبي حمزة السكري لم أعرفهم إلا محمد بن علي الترمذي، وهو الحكيم الترمذي المشهور، ترجمته في لسان الميزان، والحديث في كنز العمال نسبه إلى تاريخ بغداد فقط. وقد تقدم في الأمر السادس من المقدمة قول السيوطي: إن ما ينسبه إلى تاريخ بغداد أو إلى نوادر الأصول للحكيم الترمذي فهو ضعيف». [التعليق على الأربعين في التصوف للسلمي – ضمن آثار المعلمي (15/ 369)]. وقال الألباني :«ضعيف جدا».«1589». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 92)].
رواه أبو عبد الرحمن السلمي[الأربعون في التصوف للسلمي (ص1)]. ومن طريقه الديلمي «70». [زهر الفردوس (1/ 291)]. والثعالبي«632». [تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير (7/ 340)]. والخطيب«4508». [تاريخ بغداد ت بشار (15/ 372)]. والرافعي[التدوين في أخبار قزوين (1/ 173)].أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد الأنماطي، حدثنا الحسن بن علي بن يحيى بن سلام، حدثنا محمد بن علي الترمذي، حدثنا سعيد بن حاتم البلخي، حدثنا سهل بن أسلم، عن خلاد بن محمد، عن أبي حمزة السكري، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما..
من فوق الحكيم الترمذي إلى السكري لا يعرفون.. أما اتهام السلمي في الكذب فلا يصح، وقال الذهبي:«وما أظنه يتعمد الكذب، بلى يروي عن محمد بن عبد الله الرازي الصوفي أباطيل وعن غيره». [سير أعلام النبلاء (17/ 255 ط الرسالة)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo