164-عن أبي أمامة أن النبي ﷺ قال :«أبعد الخلق من الله رجلان: ‌رجل ‌يجالس ‌الأمراء فما قالوا من جور صدقهم عليه، ومعلم الصبيان لا يواسى بينهم ولا يراقب الله في اليتيم».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

ضعفه السيوطي [جمع الجوامع المعروف بـ الجامع الكبير (1/ 73)] كما أشار في مقدمة كتابه. وقال الألباني : منكر.«‌‌6158». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (13/ 359)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن عساكر : عن أبي بكر عبد الله بن خيثمة بن سليمان الأطرابلسي، حدثني أبو عبد الملك أحمد بن جرير بن عبدوس بصور، نا موسى بن أيوب النصيبي، نا الوليد بن مسلم، نا بكير بن معروف الأزدي، عن أبان وقتادة، عن أبي أمامة الباهلي..[تاريخ دمشق لابن عساكر (28/ 18)]. ابن خيثمة ترجم له ابن عساكر «3277». [تاريخ دمشق لابن عساكر (28/ 17)]. وهو مجهول. وأبو عبد الملك أحمد بن جرير بن عبدوس لم أقف له على ترجمة. وسماه  ابن عراق : أحمد بن عبد الملك وقال : وأظنه الراوي عن مالك، قال الدارقطني مجهول. [تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (1/ 253)]. ثم أخطأ في تسمية شيخه موسى بن أيوب النصيبي سماه محمد بن أيوب النصيبي. ثم قال :«ورجلان آخران لم أعرفهما». [تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (1/ 253)]. وقتادة مدلس وقد عنعن.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads