حكم عليه ابن عدي بالنكارة. [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 250)]. وضعفه الصنعاني. [التنوير شرح الجامع الصغير (1/ 246)]. وحكم عليه الغماري بالوضع [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (1/ 78)]. وكذلك في [المغير (ص 75)]. وقال الألباني :«ضعيف جدا». «2091». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (5/ 109)].
رواه الديلمي :«188 – قال: أخبرنا أبو المكارم عبد الوارث بن محمد بن عبد المنعم المطوعي الأسدي الأبهري، عن محمد بن الحسين العسقلاني، عن محمد بن أحمد المقرئ، عن عبد الله بن أبان بن شداد، عن أبي الدرداء هاشم بن محمد عن عمرو بن بكر، عن ثور عن مكحول، عن أبي هريرة مرفوعا..». [زهر الفردوس (1/ 476)]. عمرو بن بكر السكسكي من أهل الرملة يروي عن إبراهيم بن أبي عبلة وابن جريج وغيرهما من الثقات الأوابد والطامات التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة أو مقلوبة لا يحل الاحتجاج به. [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 79)]. وقال الذهبي:«أحاديثه شبه موضوعة». [ميزان الاعتدال (3/ 248)].
والحديث عند ابن عدي بلفظ:«أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا وأطول الناس يوم القيامة صمتا أكثرهم جأشا في الدنيا وأبعد الناس من الله يوم القيامة القاص الذي يخالف إلى غير ما يأمر به وشرار أمتي من يلي القضاء إن اشتبه عليه لم يشاور وإن أصاب بطر وإن غضب عنف وكاتب الشر كالعامل به». [الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 250)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo