قال ابن الملقن:«ضعيف بمرة». [البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (2/ 334)]. وضعفه ابن حجر. [التلخيص الحبير (1/ 314 ط العلمية)]. وقال النووي:«فليس بثابت فلا يحتج به». [المجموع شرح المهذب (2/ 93 ط المنيرية)]. وصححه الألباني«2749». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 565)].
رواه عبد الرزاق كما ذكر ابن الملقن [البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (2/ 333)]. عن ابن جريج، عن الشعبي مرفوعا.. وهو مرسل.
ورواه الخطابي من وجه آخر عن محمد بن الحسن، عن عيسى بن أبى عيسى الحناط، عن الشعبى عمن سمع عن النبى ﷺ يقول ذلك.. [غريب الحديث – أبو عبيد – ط المصرية (1/ 210)]. عيسى بن أبي عيسى ميسرة المدني الحناط وهو الخياط والخباط ضعفه أحمد وغيره. وقال الفلاس والنسائي: متروك.
ويشهد لمعناه حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال :«اتقوا اللعانين قالوا: وما اللعانان يا رسول الله؟ قال: الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم». [صحيح مسلم (1/ 156 ط التركية)].
و«النبل: حجارة صغار بعد الاستنجاء». [النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي (1/ 183)]. ويشهد لها حديث عن عائشة أن رسول الله ﷺ قال: ” إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن، فإنهن تجزئ عنه». [مسند أحمد (41/ 470 ط الرسالة)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo