أعله الدارقطني بالوقف«1508-». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (8/ 198)].
رواه أبو الشيخ«146 – حدثنا قاسم بن زكريا المطرز، قال: نا محمد بن إبراهيم مربع، نا عبد الحميد بن صالح، ثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة..». [التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني (ص71)]. إسناده صحيح في الظاهر، ولكن معل بالوقف، فقد رواه أبو الشيخ «147 – حدثنا أبو العباس، نا حسين الخياط، نا إبراهيم بن أيوب، عن عبد ربه، عن الأعمش، قال: قال أبو هرير من قوله». [التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني (ص71)].
قال الدارقطني:«يرويه مربع محمد بن إبراهيم، وكان يحفظ عن عبد الحميد بن صالح، عن أبي شهاب، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ. ورواه غيره، عن عبد الحميد بهذا الإسناد موقوفا، وهو أشبه». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (8/ 198)].
وروى ابن أبي شيبة 34290 – حدثنا، أبو أسامة، قال: أخبرني، الأحوص بن حكيم، عن، زهير بن عبد الرحمن، عن، يزيد بن ميسرة، وكان قد قرأ الكتب قال :«إن الله أوحى فيما أوحى إلى موسى أن أحب عبادي إلي الذين يمشون في الأرض بالنصيحة ، والذين يمشون على أقدامهم إلى الجمعات، والمستغفرون بالأسحار، أولئك الذين إذا أردت أن أصيب أهل الأرض بعذاب، ثم رأيتهم كففت عنهم عذابي، وأن أبغض عبادي إلي الذي يقتدي بسيئة المؤمن ولا يقتدي بحسنته». [مصنف ابن أبي شيبة (7/ 73 ت الحوت)]. وهذا هو الأشبه أنه من كلام أهل الكتاب.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo