186-عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ:«أبلغوا ‌أهل ‌مكة والمجاورين أن يخلو بين الحجاج وبين الطواف والحجر الأسود ومقام إبراهيم، والصف الأول من عشر تبقى من ذي القعدة إلى يوم الصدر».

مكذوب.
الحكم على الحديث :

ضعفه السيوطي كما أشار في مقدمة كتابه [جمع الجوامع المعروف بـ الجامع الكبير (1/ 76)]. وحكم عليه بالوضع محققو «71». [زهر الفردوس (1/ 293)].

أحكام المحدثين :

رواه الديلمي:«71 – قال: أخبرنا محمد بن طاهر، أخبرنا أبو منصور الصوفي، أخبرنا علي بن محمد الحلاوي، حدثني أحمد بن يزيد بن هارون بن سعيد، حدثنا محمد بن يحيى بن نجيح، أخبرنا أبو يعقوب الرازي عن عبد الرحيم بن زيد، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، عن أنس بن مالك..». [زهر الفردوس (1/ 293)].

عبد الرحيم بن زيد بن الحواري العمي، أبو زيد البصري.قال أبو زرعة : واهي، ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم  : ترك حديثه، منكر الحديث، كان يفسد أباه يحدث عنه بالطامات. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (18/ 34)]. ووالده هو زيد العمي هو زيد بن الحواري كنيته أبو الحواري، قال ابن حبان:  ‌عن ‌أنس ‌أشياء ‌موضوعة لا أصل لها حتى سبق إلى القلب أنه المتعمد لها، وكان يحيى يمرض القول فيه وهو عندي لا يجوز الاحتجاج بخبره ولا كتابة حديثه إلا للاعتبار. [المجروحين لابن حبان ت زايد (1/ 309)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads