حسنه د. نجم عبد الرحمن خلف«528». [النفقة على العيال لابن أبي الدنيا (2/ 721)].
لكن قال الهيثمي:«رواه البزار، وفيه رشدين بن كريب، وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 305)]. ولا يحتمل التحسين عند المنذري كما ذكر في مقدمة كتابه[الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (3/ 34)]. وضعفه الألباني«5340». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (11/ 548)].
رواه البزار«1474 – حدثنا القاسم بن وهيب الكوفي، ثنا علي بن عبد الحميد، ثنا مندل، عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس..». [كشف الأستار عن زوائد البزار (2/ 181)]. وإسناده ضعيف وعلته مندل ورشدين. وخرج الشيخ الألباني طرقه وبين حالها كما في «5340». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (11/ 548)].
لكن الشيخ الألباني لم يقف على طريق ابن أبي الدنيا «528 – حدثنا عبد المتعال بن طالب، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب إبراهيم بن سليمان، عن الحجاج بن دينار، عن محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله، قال: بينا نحن قعود عند رسول الله ﷺ إذ أتته امرأة فقالت السلام عليك يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، الله رب الرجال ورب النساء، وآدم أبو الرجال وأبو النساء بعثك الله إلى الرجال وإلى النساء، والرجال إذا خرجوا في سبيل الله فقتلوا فأحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله وإذا خرجوا لهم من الأجر ما قد علموا ونحن نخدمهم ونجلس فما لنا من الأجر؟. قال لها رسول الله ﷺ: أقرئي النساء عني السلام وقولي لهن: إن طاعة الزوج تعدل ما هناك وقليل منكن تفعله حق الرجل زوجته ». [النفقة على العيال لابن أبي الدنيا (2/ 721)]. وإسناده حسن.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo