200-عن رجل من الأنصار، عن أبيه، أن رسول الله ﷺ قال لعمر :«اجمع لي قومك -يعني قريشا-، فجمعهم في المسجد، قال: فخرج عليهم رسول الله ﷺ عليه وسلم فقال: هل فيكم أحد من غيركم؟، قالوا: لا، إلا ابن أخت، أو حليف، أو مولى، فقال النبي ﷺ: ابن أختنا منا، وحلفاؤنا منا، وموالينا منا، ثم أمرهم بتقوى الله، وأوصاهم، ثم قال: ألا إنما أوليائي منكم المتقون، ثم رفع يديه فقال: اللهم إن قريشا أهل أمانة، فمن أرادها، أو بغاها العواثر كبه الله في النار لمنخره».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

لم أقف على من حكم عليه.

أحكام المحدثين :

رواه عبد الرزاق«أخبرنا معمر، عن ابن خثيم، عن رجل من الأنصار، عن أبيه..». [مصنف عبد الرزاق (10/ 130 ط التأصيل الثانية)]. وإسناده ضعيف لإبهام الرجل الذي من الأنصار.

ورواه ابن عساكرمن طريق :«السؤر بن عبد الملك بن عبيد بن سعيد بن يربوع المخزومي، عن زيد بن عبد الرحمن بن سعيد بن عمرو بن نفيل من بني عدي، عن أبيه قال: جئت جابر بن عبد الله الأنصاري في فتيان من قريش فدخلنا عليه بعد أن كف بصره فوجدنا حبلا معلقا في السقف وأقراصا مطروحة بين يديه أو خبزا فكلما استطعم مسكين قام جابر إلى قرص منها وأخذ الحبل حتى يأتي المسكين فيعطيه ثم يرجع بالحبل حتى يقعد فقلت له عافاك الله نحن إذا جاء المسكين أعطيناه فقال إني احتسب المشي في هذا ثم قال ألا أخبركم شيئا سمعته من رسول الله ﷺ قالوا بلى قال سمعته يقول إن قريشا أهل أمانة لا ‌يبغيهم ‌العثرات أحد إلا أكبه الله عز وجل لمنخريه ». [تاريخ دمشق لابن عساكر (11/ 233)]. وهو مسلسل بالمجاهيل.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads