257-عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ:«اقتربت الساعة، ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا، ولا تزداد منهم إلا بعدا».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال الحاكم:«حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (4/ 359 ط العلمية)]. ذكره المنذري بصيغة الجزم[الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (4/ 123)]. وقال الهيثمي:«ورجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني، وهو ثقة ثبت». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 311)]. وصححه الغماري [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (2/ 123)]. والألباني «‌‌1510». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (4/ 15)].

لكن أعله الدارقطني«762-». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (5/ 115)]. وقال الذهبي:«منكر». [مختصر تلخيص الذهبي لمستدرك الحاكم (6/ 3029)]. وضعفه عبد القادر الدومي«‌‌547»[شرح كتاب الشهاب (ط الكويت ص 376)]وذكره الوادعي في «‌‌306». [أحاديث معلة ظاهرها الصحة (ص281)]. 

أحكام المحدثين :

 رواه ابن أبي الدنيا : «286». [العقوبات لابن أبي الدنيا (ص186)]. والدولابي «868». [الكنى والأسماء – للدولابي (2/ 480)]. والشاشي «768». [المسند للشاشي (2/ 199)]. والحاكم «7917». [المستدرك على الصحيحين للحاكم – ط العلمية (4/ 359)]. من طريق بشير، عن سيار أبي الحكم، عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود..

وقع عند الحاكم أن بشيرا ذاك هو بشير بن زاذان، لذا تعقبه الذهبي بانه منكر، قال الذهبي :«هذا منكر، وفيه بشير بن زاذان ضعفه الدارقطني، واتهمه ابن الجوزي». [مختصر تلخيص الذهبي (6/ 3029)]. 

والحقيقة بشير ليس هو بشير بن زادان، بل هو بشير بن سليمان أبو إسماعيل كما ورد مصرحا به عند الدولابي «868». [الكنى والأسماء – للدولابي (2/ 480)]. وغيره. لذا صححه الغماري [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (2/ 123)]. والألباني «‌‌1510». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (4/ 15)].

لكن فاتتهما علة للحديث، وهي أن سيارا ليس هو أبو الحكم، وإنما هو سيار أبو حمزة الكوفي. فسيار أبو الحكم لم يسمع من طارق بن شهاب شيئا ولم يرو عنه. [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (5/ وقد أنكر أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعمرو بن علي أن ‌يكون ‌الذي ‌روى ‌بشير ‌بن ‌سلمان ‌عنه، ‌عن ‌طارق ‌بن ‌شهاب سيارا أبا الحكم، وقالوا: إنما هو سيار أبو حمزة. [تلخيص المتشابه في الرسم (1/ 568)].  وأبو حمزة لا تقوم به حجة. راجع:[أحاديث معلة ظاهرها الصحة (ص281)]. 

والحديث رواه تمام : 1081 – حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علان الحراني، حدثني أبو سعيد أحمد بن طاهر الحراني، ولم يكتب عنه غيري، ثنا أبو عمر الإمام، ثنا مخلد بن يزيد، ثنا السري بن إسماعيل، عن سيار أبي الحكم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «اقتربت الساعة، ولا يزداد الناس على ‌الدنيا ‌إلا ‌حرصا، ولا تزداد منهم إلا بعدا». [فوائد تمام (2/ 39)]. والسري مشهور متروك الحديث.

والحديث رواه كذلك الطبراني بلفظ:«اقتربت الساعة، ولا تزداد منهم إلا بعدا». [المعجم الكبير للطبراني (10/ 13)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads