أصلحه أبو داود«676». [سنن أبي داود (1/ 253 ط مع عون المعبود)]. وأورده ابن حبان«80». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 172)]. وسكت عنه ابن حجر«1053». [هداية الرواة – مع تخريج المشكاة الثاني للألباني (1/ 478)].
لكن قال البيقهي:«المَحفوظُ بهَذا الإسنادِ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إنَّ اللَّهَ ومَلائكَتَه يُصَلُّونَ على الَّذينَ يَصِلونَ الصُّفوفَ». [السنن الكبير للبيهقي (6/ 30 ت التركي)]. وقال بن القيسراني:«منكر، غير محفوظ». [ذخيرة الحفاظ (1/ 596)]. وقال محققو السنن«معاوية بن هشام وهم في قوله: على ميامن الصفوف، والصحيح أنه بلفظ: على الذين يصلون الصفوف». [سنن ابن ماجه (2/ 138 ت الأرنؤوط)]. وقال محققو ابن حبان:«المحفوظ بهذا الإٍسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف”». [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (5/ 534)]. وضعفه الألباني«104». [ضعيف أبي داود – الأم (1/ 232)].و[تمام المنة في التعليق على فقه السنة (ص288)]و الحويني «276». [إسعاف اللبيث بفتاوى الحديث (3/ 90)]. والطريفي [صفة الصلاة (ص 48)]. وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (3/ 44)].
رواه أبو داود : 676 – حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، ثنا سفيان، عن أسامة بن زيد، عن عثمان بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ:«إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف». [سنن أبي داود (1/ 253 ط مع عون المعبود)].
وهذا الحديث وهم فيه معاوية بن هشام فرغم صدقه فهو يهم، وهذا من أوهامه، قال البيهقي :«والمحفوظ بهذا الإسناد عن النبي ﷺ : إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف». [السنن الكبير للبيهقي (6/ 30 ت التركي)]. وقد رواه جماعة عن سفيان منهم عبد الله بن الوليد. [مسند أحمد (40/ 443 ط الرسالة)]. وأبو أحمد الزبيري. [مسند أحمد (42/ 161 ط الرسالة)]. و قبيصة بن عقبة.[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 375)] وحسين بن حفص. [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 173)]. كلهم بلفظ :«إن الله عز وجل وملائكته عليهم السلام، يصلون على الذين يصلون الصفوف». وقد يكون الوهم من أسامة بن زيد فهو أيضا يهم.
وإنما صح عن البراء قال:« كنا إذا صلينا خلف رسول الله ﷺ أحببنا أن نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه». [صحيح مسلم (2/ 153 ط التركية)].
الحديث لم يصح، وإنما صح عن البراء قال:« كنا إذا صلينا خلف رسول الله ﷺ أحببنا أن نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه». [صحيح مسلم (2/ 153 ط التركية)].
وليس فيه أفضلية للصف الأيمن وإنما غاية ما فيه أن يقبل عليهم النبي ﷺ بعد التسليم أو الانصراف. وصح عن عبد الله بن عمرو أنه كان يقدم الصلاة خلف الإمام ثم الميمنة، عن عطاء، عن عبد الله بن عمرو قال:«خير المسجد المقام، ثم ميامن المسجد». [مصنف ابن أبي شيبة (1/ 300 ت الحوت)]. وكان أنس بن مالك يصلي في الجانب الأيسر من المسجد «3437». [مصنف ابن أبي شيبة (1/ 300 ت الحوت)].
فلم يرد حديث صحيح في فضل الصلاة في الجهة اليمنى من الصف، والأفضل المساواة بينهما، فلا يليق أن يغلب الأمين على الأيسر فيضيع توسيط الإمام كما هو الوارد في صلاة النبي ﷺ بإصحابه. فعن جابر «جئت حتى قمت عن يسار رسول الله ﷺ، فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه، ثم جاء جبار بن صخر فتوضأ، ثم جاء فقام عن يسار رسول الله ﷺ فأخذ رسول الله ﷺ بيدينا جميعا، فدفعنا حتى أقامنا خلفه». [صحيح مسلم (8/ 233 ط التركية)]. قال اللخمي: «يبتدأ الصف من وراء الإمام ثم عن يمينه وشماله حتى يتم الصف». [شفاء الغليل في حل مقفل خليل (1/ 226)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo