ذكره ابن عدي ضمن مناكير«جعفر بن عبد الواحد الهاشمي». [الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 396)]. وضعف ابن القيم الروايات التي تتعلق بختان النبي ﷺ. [تحفة المودود بأحكام المولود (ص301 ط عطاءات العلم)].
لم يصح أن النبي ﷺ ولد مختونا، فالأحاديث في ذلك كلها معلولة، وهي حديث العباس [ابن سعد: الطبقات (1/ 103)]. وفي إسناده يونس بن عطاء المكي يروي الموضوعات ولا يجوز الاحتجاج بخبره [الميزان (4/ 428). وحديث ابن عباس [الكامل لابن عدي 2/ 576)] وفي إسناده جعفر بن عبد الواحد متهم بوضع الحديث [الميزان (1/ 412)] وحديث أنس بن مالك [الطبراني: المعجم الصغير (2/ 145 – 146)]. وفي إسناده سفيان بن محمد الفزاري، واهٍ، وفي طرقه عن الحسن بن عرفة مجهول هو أبو الفضل محمد بن عبد الله البرهاني أو نوح بن محمد قال الذهبي إن روايته عن ابن عرفة شبه الموضوع [ميزان الاعتدال(4/ 279)]. وحديث أبي هريرة ابن عساكر تاريخ دمشق (السيرة) 1/ 210 في إسناده محمد بن كثير القرشي واه، وإسماعيل بن مسلم المكي ضعيف مع علة الانقطاع بين الحسن البصري وأبي هريرة.
وحديث ابن عمر [(ابن عساكر: السيرة 1/ 212)]. في إسناده عبد الرحمن بن أيوب الحمصي وموسى بن أبي موسى المقدسي لا يعرفان، إلا أن يكونا عبد الرحمن بن أيوب السكوني وموسى بن محمد بن عطاء المقدسي والأول تكلم فيه بجرح شديد، والثاني متروك [(ميزان الاعتدال 2/ 549، 4/ 219 – 220 ولسان الميزان 6/ 127 – 129)]. [راجع السيرة النبوية الصحيحة.لأكرم العمري.ص(99)].
ثم لا خصوصية في هذا، فكثير من الناس يولد مختونا، والظاهر أنه ختن على عادة العرب، وكان عموم هذه السنة للعرب قاطبة مغنيا عن نقل معين فيها. [زاد المعاد في هدي خير العباد – ط عطاءات العلم (1/ 68)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo