قال ابن حجر:«طرقه كلها معلولة». [فيض القدير (3/ 455)]. وحكم عليه الألباني بالوضع«1452». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 649)]. وقال محققو زهر الفردوس :«وهذا الإسناد ضعيف جدا أو موضوع». [زهر الفردوس (4/ 403)].
روي الحديث مرفوعا وموقوفا : أما المرفوع فقد رواه ابن عساكر[تاريخ دمشق لابن عساكر (10/ 408)]. والديلمي«1496». [زهر الفردوس (4/ 402)]. عن إبراهيم بن أبي يحيى عن أبي قعنب عن أبي أمامة الباهلي..
إبراهيم بن أبي يحيى، قال يحيى بن سعيد: سألت مالكا عنه أكان ثقة في الحديث؟ فقال: لا ولا في دينه. وقال يحيى بن معين: سمعت القطان يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذاب. وروى أبو طالب عن أحمد بن حنبل قال: تركوا حديثه. [ميزان الاعتدال (1/ 57)].
وذكر ابن حجر :«روى ابن الأعرابي في معجمه، وعلي بن سعيد العسكري في الصحابة من حديث كردوس نحو حديث أبي أمامة، وفي إسناده مروان بن سالم، وهو تالف». [التلخيص الحبير (2/ 161 ط قرطبة)].
وروي موقوفا عن ابن عمر، رواه عبد الرزاق«8175». [مصنف عبد الرزاق (5/ 55 ط التأصيل الثانية)]. ومن طريقه البيهقي«149». [فضائل الأوقات للبيهقي (ص311)].أخبرني من سمع ابن البيلماني يحدث، عن أبيه، عن ابن عمر فذكره.
وإسناده ساقط لإبهام الذي سمع من البيلماني. والبيلماني هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، قال النسائي:«محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه منكر الحديث». [الضعفاء والمتروكون للنسائي (ص92)]. وقال ابن عدي:«وهذه الأحاديث مع غيرها الذي يرويها بن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عمر، وابن عباس وكل ما روي عن ابن البيلماني فالبلاء فيه من بن البيلماني». [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 388)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo