قال أبو نعيم«غريب من حديث عبد الله بن عبيد بن عمير، لم يروه عنه فيما أعلم إلا فرج بن فضالة». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (3/ 359)]. وقال ابن حجر:«وفيه ضعف وانقطاع». [التلخيص الحبير (2/ 388 ط العلمية)]. وقال العراقي:«وفيه فرج بن فضالة ضعيف». [تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (5/ 2033)]. وضعفه الألباني«1171». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 313)].
رواه أبو نعيم :«حدثنا أبو إسحاق بن حمزة وسليمان بن أحمد واللفظ له. قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن عون، ثنا سويد بن سعيد، عن فرج بن فضالة، عن عبد الله ابن عبيد بن عمير الليثي، عن حذيفة بن اليمان..». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (3/ 358)].
سنده ضعيف وعلته الانقطاع بين عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي وحذيفة. ثم سويد بن سعيد الحدثاني وفرج بن فضالة ضعيفان.
وأورده الداني من كلام علي رضي الله عنه كما في «428». [السنن الواردة في الفتن للداني (4/ 838)]. وإسناده ضعيف لجهالة عيسى بن الأشعث [(ديوان الضعفاء.الذهبي.3269)]. وجوبير هو جابر بن سعيد الأسدي قال الذهبي”لا يعرف.[(ميزان الاعتدال.384/1)]. قال أبو حاتم: ليس بالقوي.وقال النسائي وغيره: متروك الحديث. وقال ابن معين وغيره:ليس بشيء.[(تاريخ الإسلام.443/3)].
وعن علي ذكره السيوطي وعزاه لابن المنادي، وقال: فيه حماد بن عمرو متروك عن السرى بن خالد، قال في الميزان: لا يعرف، وقال الأزدى: لا يحتج به.[(الجامع الكبير.770/17)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo