340-عن أبي وائل، أن عبد الله بن حذافة بن قيس، قال:«يا رسول الله من أبي؟. قال: أبوك حذافة، الولد للفراش وللعاهر الحجر. قال: لو دعوتني لحبشي لاتبعته فقالت له أمه: لقد عرضتني، فقال: إني أحببت أن أستريح».

رواه الحاكم«6651 – حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبيد بن شريك البزار، والفضل بن محمد البيهقي، قالا: ثنا نعيم بن حماد، أنبأ هشيم، عن سيار، عن أبي وائل، أن عبد الله بن حذافة بن قيس..». [المستدرك على الصحيحين (3/ 731 ط العلمية)]. وإسناده ضعيف، لضعف نعيم بن حماد وهشيم مدلس.

ورواه ابن سعد:«أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أبي وائل قال: قام عبد الله بن حذافة فقال: يا رسول الله من أبي؟ قال: أبوك حذافة، أنجبت أم حذافة، الولد للفراش. فقالت أمه: أى بنى، لقد قمت اليوم ‌بأمك ‌مقاما ‌عظيما، فكيف لو قال الأخرى؟ قال: أردت أن أبدى ما في نفسى». [الطبقات الكبير (4/ 177 ط الخانجي)]. وإسناده حسن.

ورواه النسائي:3486 – أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا جرير، عن مغيرة ، عن أبي وائل ، عن عبد الله عن رسول الله ﷺ قال: «الولد للفراش، وللعاهر الحجر». [سنن النسائي (6/ 181)]. قال بعد روايته:«ولا ‌أحسب ‌هذا ‌عن ‌عبد ‌الله ‌بن ‌مسعود». [سنن النسائي (6/ 181)].

قال الدارقطني: «يرويه مغيرة، واختلف عنه؛ فوصله جرير، عن مغيرة، عن أبي وائل، عن عبد الله. ورواه علي بن المثنى الطهوي، عن زيد بن الحباب، عن شعبة، عن المغيرة، عن أبي وائل، عن عبد الله، عن النبي ﷺ، وانفرد بذلك.وأرسله غيره، ‌عن ‌شعبة، ‌عن ‌مغيرة، ‌عن ‌أبي ‌وائل، مرسلا، ولم يذكر عبد الله. ورفعه صحيح». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (5/ 106)].

وقول الدارقطني أن رفع أصح لأنه ورد عن غير واحد من الصحابة، كأنس :«أن النبي ﷺ خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر، فلما سلم قام على المنبر، فذكر الساعة، وذكر أن بين يديها أمورا عظاما، ثم قال: من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل عنه، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به ما دمت في مقامي هذا. قال أنس: فأكثر الناس البكاء، وأكثر رسول الله ﷺ أن يقول: سلوني. فقال أنس: فقام إليه رجل فقال: أين مدخلي يا رسول الله؟ قال: النار. فقام عبد الله بن حذافة فقال: ‌من ‌أبي ‌يا ‌رسول ‌الله؟ قال: أبوك حذافة». [صحيح البخاري (9/ 95)].