347-عن عائشة، قالت :«لما ثقل رسول الله ﷺ قال رسول الله ﷺ لعبد الرحمن بن أبي بكر: ائتني بكتف أو لوح حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه. فلما ذهب عبد الرحمن ليقوم، قال : أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر».

حسن لغيره.
الحكم على الحديث :

صححه الألباني«‌‌690». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 304)].

لكن أعله أبو حاتم بالإرسال«2660». [العلل لابن أبي حاتم (6/ 452 ت الحميد)]. وضعفه محققو المسند«24199». [مسند أحمد (40/ 235 ط الرسالة)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد«226». [فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 205)].«24199». [مسند أحمد (40/ 235 ط الرسالة)]. ومن طريقه أبو نعيم«172». [فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الأصبهاني (ص142)]. عن أبي معاوية، حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة.. عبد الرحمن بن أبي بكر ضعيف.

وبهذا الإسناد رواه ابن ماجه عن عائشة، قالت: لما قبض رسول الله ﷺ وأبو بكر عند امرأته، ابنة خارجة بالعوالي، فجعلوا يقولون، لم يمت النبي ﷺ، إنما هو بعض ما كان يأخذه عند الوحي، فجاء أبو بكر، فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه وقال: «أنت أكرم على الله أن يميتك مرتين، قد والله مات رسول الله ﷺ» وعمر في ناحية المسجد يقول: والله ما مات رسول الله ﷺ، ولا يموت حتى يقطع أيدي أناس من المنافقين كثير وأرجلهم، فقام أبو بكر، فصعد المنبر فقال: ” من كان يعبد الله فإن الله حي لم يمت، ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا، وسيجزي الله الشاكرين} [آل عمران: 144] قال عمر: ‌فلكأني ‌لم ‌أقرأها ‌إلا ‌يومئذ. [سنن ابن ماجه (1/ 520 ت عبد الباقي)].

ورواه أبو داود الطيالسي:حدثنا ‌محمد ‌بن ‌أبان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: «قال لي رسول الله ﷺ في مرضه الذي مات فيه: ادعي لي عبد الرحمن بن أبي بكر، أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه بعدي ثم قال: دعيه، معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر». [مسند أبي داود الطيالسي (3/ 104)].

وهذه متابعة لعبد الله لكن الإسناد ضعيف، لضعف محمد بن أبان، ضعفه أبو داود يحيى بن معين وقال البخاري ليس بالقوي وقيل كان مرجئا. [لسان الميزان (5/ 31)].

ثم قال عفان عن عبد الله بن أبي ‌مليكة، قال: قال النبي، ﷺ، لعائشة لما مرض ادعوا لي عبد الرحمن بن أبي بكر أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه أحد من بعدى، وقال عفان لا يختلف فيه المسلمون، ثم قال: دعيه، معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبى بكر. [الطبقات الكبير (3/ 165 ط الخانجي)]. هكذا رواه مرسلا.

ورى أحمد «24751 – حدثنا مؤمل، قال: حدثنا نافع – يعني ابن عمر -، حدثنا ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: لما كان وجع النبي ﷺ الذي قبض فيه، قال: ” ادعوا لي أبا بكر وابنه فليكتب لكيلا يطمع في أمر أبي بكر طامع، ولا يتمنى متمن. ثم قال: يأبى الله ذلك والمسلمون مرتين. وقال مؤمل مرة: والمؤمنون . قالت :عائشة: فأبى الله والمسلمون – وقال مؤمل مرة: والمؤمنون – إلا أن يكون أبي، فكان أبي». [مسند أحمد (41/ 271 ط الرسالة)].

مؤمل ضعيف، وقال عبد الرحمن :«سمعت أبي وحدثنا عن جعفر ابن مسافر، عن مؤمل بن إسماعيل ، عن نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة؛ قالت: لما مرض رسول الله ﷺ مرضه الذي قبض فيه؛ أغمي عليه، فلما أفاق قال: ادع لي أبا بكر، فلأكتب ؛ لئلا يطمع في أمر أبي بكر طامع، ولا يتمنى متمن ، ثم قال: يأبى الله ذلك والمؤمنون ثلاثا، قالت عائشة: فأبى الله إلا أن يكون أبي، فكان أبي. قال أبي: حدثنا بهذا الحديث يسرة ، عن نافع ، عن ابن أبي مليكة: أن النبي ﷺ..، مرسل ؛ وهو أشبه». [العلل لابن أبي حاتم (6/ 452 ت الحميد)].

وفي الباب عن عائشة قالت: « قال لي رسول الله ﷺ في مرضه: ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتابا، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى، ويأبى الله ‌والمؤمنون ‌إلا ‌أبا ‌بكر». [صحيح مسلم (7/ 110 ط التركية)].وعنها أيضا وفيه: «لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه، وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون، ثم قلت: يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع ‌الله ‌ويأبى ‌المؤمنون.». [صحيح البخاري (7/ 119)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads